أنشطة حزبية

السنتيسي:الحكومة تتعامل بسخاء حاتمي مع بعض القطاعات وتستثني رجال ونساء التعليم ونشدد على عودة الموقوفين لعملهم

انتقد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، الأحد بسلا، تعامل الحكومة مع الملف المطلبي لنساء ورجال التعليم، قائلا:”للأسف، في الوقت الذي تتعامل الحكومة، بسخاء حاتمي مع قطاعات، كالسياحة والنقل والفلاحة، تتجاهل مطالب أسرة التعليم”.

وأشاد السنتيسي، في مداخلة خلال الإجتماع الأول “للجنة التحضيرية للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم” الذي نظم تحت شعار” البديل الحركي لإصلاح منظومة التربية والتعليم” بعمل رجال ونساء التعليم رغم عملهم في ظروف صعبة، استغرب توقيفات والاقتطاعات من أجور نساء ورجال التعليم المضربين، معتبرا قرار الحكومة “أوحادي” وهو مرفوض.

وأضاف السنتيسي “نحن نقول للوزير بنموسى، أنه من المفروض عودة الموقوفين لعملهم”.

وفي هذا السياق، تسائل رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب عن أي إصلاح تقوم به الحكومة في قطاع التعليم،  مسجلا أن الحكومة تقوم ب”إصلاح الإصلاح”، كل سنة هناك تحولات جذرية، آخرها القانون الإطار للتربية والتكوين، الذي لحد الآن صفر تنزيل، ورئيس الحكومة سبق أن قال إنه سيخصص ما تبقى من ولاية حكومته للتشغيل، إذن أين الإلتزامات العشر التي سبق لرئيس الحكومةالإلتزم بها، مبرزا أن رئيس الحكومة ترك 9 إلتزامات ليركز على التشغيل فيما تبقى من ولاية حكومته، ليفاجئنا اليوم بالحديث عن إصلاح صناديق التقاعد وتنزيل قانون الاضراب.

كما استغرب السنتيسي، أيضا، تكليف الجمعيات بملف التعليم الأولي رغم أهميته

في سياق متصل، سجل السنتيسي، أن فريقه تقدم بعدد من مقترحات قوانين، كان الهدف منها إثارة انتباه الحكومة، حتى تتعامل بالجدية اللازمة مع موضوع التعليم، لكنها رفضتها، موردا بالتفصيل مقترحات، تهم “التعليم المدرسي” و”التعليم الخاص”.

في المقابل، اعتبر السنتيسي “الرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم” بمثابة مختبر للحزب بشكل عام لكونها ستكون قوة اقتراحية إلى جانب باقي الروابط الحركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى