السباعي يُسائلُ الوزيرالتوفيق عن”مآل المساجد المغلقة”
M.P/ زينب أبو عبدالله
طالب رئيس الفريق بمجلس المستشارين امبارك السباعي، بسد الخصاص المسجل في عدد المساجد وإيجاد حل لإشكالية المساجد المغلقة مع ايلاء مزيد من المجهودات للنهوض بوضعية الأئمة والمؤذنين والقيمين الدينيين، لما يقومون به من أدوار دينية وروحية ورمزية مجتمعية.
وقال السباعي، في تعقيب على جواب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن سؤال شفوي حول “التدابير المتخذة في مجال إعادة فتح ما تبقى من المساجد المغلقة”، تقدم به الفريق الحركي الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين،(قال) :” حسب احصائيات وزارتكم هناك خصاص يقدر بحوالي 1232 مسجدا، فضلا عن 1421 مسجدا مغلقا بالمملكة لأسباب مختلفة، كما تغلق سنويا حوالي 160 مسجدا، مقابل إعادة تأهيل وفتح 120 مسجدا، لتنضاف بذلك 40 مسجدا كل سنة إلى عدد المساجد المغلقة”.
وتابع المتحدموردا :” لا ننكر المجهودات التي تبذلها الوزارة الوصية بمعية المحسنين، لتأهيل وإصلاح وترميم وبناء المساجد لمواكبة النمو الديمغرافي والتوسع العمراني الذي تعرفه المملكة بغاية ضمان السلامة للمصلين وأداء واجباتهم الدينية في احسن الظروف، إلا أن الواقع يتطلب الرفع من وتيرة تأهيل هذه المساجد لفتحها في وجه المصلين، خصوصا وأن ساكنة بعض الأحياء والدواوير في المدن والقرى يقطعون مسافات طويلة لأداء الصلوات في مساجد بعيدة عن أحياءهم، ويضطرون أحيانا إلى فتح قاعات مؤقتة لإقامة الشعائر الدينية، وفي أماكن غير لائقة”.
