عدي السباعي:حزب الحركة الشعبية سيناضل من أجل التعددية النقابية

M.P/ صليحة بجراف

انتقد السباعي الناطق الرسمي باسم حزب الحركة الشعبية، مساء الأحد بسلا، كيفية تدبير الحكومة للحوار الاجتماعي، قائلا:” لا معنى لحوار اجتماعي لا يتم تنزيل مضامينه وأجرأة اتفاقاته، كما لا معنى لحوار مع فئة معينة من النقابات تضم 4 في المائة من المنخرطين فيما تستثني نقابات تضم 96 في المائة من المنخرطين”.

وأكد عدي السباعي في مداخلة خلال الإجتماع الأول “للجنة التحضيرية للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم” الذي نظم تحت شعار” البديل الحركي لإصلاح منظومة التربية والتعليم”أن الحوار الاجتماعي  يعرف تعثرات وإخفاقات، متسائلا “عن الاتفاق بالزيادة العامة في الأجور، وبتخفيض العبء الضريبي على الأجراء وغيرها”، مؤكدا  أن حزب الحركة الشعبية الذي ناضل من أجل إقرار التعددية الحزبية سيناضل من أجل التعددية النقابية.

كما أكد السباعي أن ما يسمي بأساتذة التعاقد لم ينهي كما تتدعي الحكومة، لكونهم أصبحوا موظفين عموميين في الأكادميات وليس في الوزارة الوصية.

عدي  السباعي، الذي شدد على ضرورة  إصلاح شامل للوظيفة العمومية عموما، طالب بإعادة قانون الوظيفة العمومية، مسجلا أن الهدف من الرابطة هو “نديرو برنامج العمل، أي نقوم بترتيب الملفات حسب الأولويات للترافع عنها داخل المؤسسات التشريعية أو داخل الحزب، مضيفا “نريد مثلا، أمازيغية التعليم، وتعليم الأمازيغية، نريد مخطط وطني في التعليم شامل ومتكامل لننجح في النهوض بمنظومة التعليم “.

إلى ذلك، أجمعت تساؤلات الحضور من رجال ونساء التعليم على طرح مجموعة من القضايا التي تشغلهم، منها ما يتعلق بتأسيس “الرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم” ومنها ما يترجم غبنهم من تعامل الحكومة مع ملفهم المطلبي العالق.