مقالات صحفية

الحركيون يشيعون الأخ السكوري إلى مثواه الأخير.. الأخ العنصر يتحدث عن خصاله العظيمة وبنكيران يعتبرفقدانه خسارة كبيرة للوطن ولحزب الحركة الشعبية

صليحة بجراف

شيع جثمان الأخ لحسن السكوري، الذي وافته المنية بعد معاناته مع مرض ألم به، إلى مثواه الأخير.
ووري جثمانه الثرى بعد أداء صلاة الجنازة عليه حيث ثم تشييع جثمانه بمقبرة سيدي حمزة بالعاصمة الرباط.

وحضر الجنازة حشد غفير من عائلته الصغيرة والأسرة الحركية الكبيرة، يتقدمهم الأخوة، محند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية والسعيد أمسكان المجلس الوطني للحزب، وإدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، علاوة على العديد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية والمجلس الوطني ومناضلين حرككين ومعارفه وأصدقائه.
وفي تصريح بالمناسبة، أشاد الأخ العنصر بخصال ودثامة خلق الراحل ، قائلا :”تجمعنا عشرة طويلة، اشتغلنا في عدة مناصب وجمعتنا الجهة، كما جمعتنا الخصال العظيمة التي كان يتميز بها الراحل”.
وأضاف الأخ العنصر أن السكوري كان رجلا متواضعا يسعى دائما إلى فعل الخير.
في نفس السياق، أمين عام حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، الذي شارك في جنازة فقيد الحركيات والحركيين، أشاد بخصال الراحل وكفاءته، قائلا :”إنه اختاره ضمن فريقه الحكومي عندما اقترحه عليه محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لتقلد منصب وزير الشباب والرياضة في ذلك الوقت لما علم عنه من استقامة وتمتعه بأخلاق حميدة”، مضيفا أن الراحل حاول النهوض بقطاع الشباب والرياضة على قدر استطاعته، في ظروف غير سهلة”.
وأردف بنكيران متابعا “فقدانه خسارة كبيرة للوطن ولحزب الحركة الشعبية”.

تجدر الإشارة إلى أنه شارك في جنازة فقيد الحركة الشعبية، كلا من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، ومحمد الصيباري المسؤول عن شبيبة الاتحاد الاشتراكي، ومصطفى الخلفي الوزير الأسبق، بالإضافة إلى وزراء في “حكومةأخنوش”، يتقدمهم فوزي لقجع الوزير المكلف بالميزانية ويونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ومسؤولين كبار في عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية.
يذكر أن الراحل الأخ السكوري، المزداد سنة 1952 بعين الشكاك بمدينة صفرو، تلقد العديد من المهام في مختلف القطاعات الوزارية، لا سيما بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وبوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني وبوزارة الداخلية.
كما شغل الراحل، الذي انتخب نائبا بمجلس النواب في الولاية التشريعية السابقة، قنصلا عاما للمغرب برين فرنسا.
كما كان الفقيد، الذي تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة العمومية، عضوا في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية. وشارك في إنجاز العديد من الدراسات ومشاريع الإصلاح، لا سيما بلورة مقترحات حزب الحركة الشعبية حول الجهوية المتقدمة ودستور 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى