أنشطة حزبيةالمؤتمر الوطني الرابع عشر

خلال إلتآم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية..الأخ السنتيسي يبرز أهمية المؤتمر باعتباره محطة لتأهيل مشروع مجتمعي على مستوى الخطاب و الممارسة

سلا/صليحة بحراف
التأمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، المزمع عقده يومي 25 و 26 نونبر المقبل، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط،، مساء السبت بسلا، في اجتماعها الثاني، الذي خصص للمصادقة على مشاريع عمل اللجن الفرعية، وذلك وفق مقتضيات المادة 48 من النظام الأساسي، والمادة 115 من النظام الداخلي لحزب الحركة الشعبية.

الأخ السنتيسي يبرز الأهمية التي تكتسيها محطة المؤتمر

الإجتماع، الذي افتتحه الأخ إدريس السنتيسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع عشر، بإبراز الأهمية التي تكتسيها محطة المؤتمر الوطني الرابع عشر للحركة الشعبية، باعتبارها محطة تنظيمية فاصلة في تاريخ الحزب، الذي يتوخى تأهيل مشروع مجتمعي ليس فقط على مستوى الخطاب، إنما أيضا على مستوى الممارسة.

ونوه الأخ السنتيسي بعمل اللجن الفرعية عموما، سواء من حيث المواضيع التي تم التطرق إليها، والمتعلقة بالعمل السياسي، والأفكار المجتمعية، وكذا احترام الآجال المحددة لتقديم التقارير، معربا عن اعتزازه بروح التعبئة والانخراط المسؤول والجدي لجميع رؤساء وأعضاء اللجن على تفانيهم في العمل الجاد لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة، بغية تقوية حزبهم وإعادة وهجه النضالي والسياسي.

وكشف الأخ السنتيسي عن التحضير لإعداد كتيب يضم جميع المخرجات والتوصيات التي سترفع الى المؤتمر الوطني فضلا عن التحضير لندوة صحافية يوم 15 نونبر المقبل.

الأخ بن معنان يقدم تقريرا مفصلا حول عمل اللجنة

من جهته، الأخ سعيد بن معنان المقرر العام للجنة التحضيرية، الذي قدم تقريرا مفصلا حول عمل اللجنة، تناول فيه سير الإعداد التنظيمي لمحطة المؤتمر، مستحضرا في الآن ذاته الأهمية التي تكتسيها محطة المؤتمر الوطني الرابع عشر باعتبارها محطة سياسية مهمة، من شأنها أن تحدد مستقبل الحزب ومكانته داخل الخريطة السياسية الوطنية.

وقال الأخ بن معنان إن كل مؤشرات النجاح متوفرة، لتنظيم أشغال المؤتمر في ظروف جيدة “حتى نكون في مستوى تاريخنا العتيد بالنظر إلى الالتزام وروح المسؤولية، الذي تتحلى به كل اللجن في طريقة إشتغالها والرغبة والإرادة المعبر عنها من طرف الحركيات والحركيين للانخراط والمساهمة في إنجاح هذا الموعد الديموقراطي بكل الوسائل المتاحة”.

وأضاف المقرر العام أن اللجان الفرعية وضعت تصورا عاما لما يجب أن يكون عليه المؤتمر الوطني، قبل الشروع في عملها.

الأخ بن معنان، تحدث أيضا عن عدد إجتماعات اللجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية منذ انطلاقها في 2 يوليوز 2022 الى حدود اليوم، مسجلا 7 اجتماعات لجنة الأنظمة والقوانين التي يرأسها عدي السباعي، و10 إجتماعات للجنة البرامج والأرضية السياسة التي تنسق أشغالها الدكتورة فاطنة الكحيل، و8 اجتماعات للجنة المالية واللوجستيكي تحت إشراف الدكتور محمد جواد، و6 اجتماعات للجنة الإعلام والتواصل التي يشرف عليها محمد الغراس، علاوة على 3 إجتماعات للجنة الإشراف على انتداب المؤتمرين برئاسة مهدي عثمون.

الأخ الدكتورجواد يقدم معطيات بشأن آخر الترتيبات

من جهته، قدم الأخ الدكتور محمد جواد، رئيس لجنة المالية واللوجستيك، معطيات بشأن آخر الترتيبات المتعلقة بإعداد المادي واللوجستيكي للمؤتمر، من قبيل إعداد فضاء المؤتمر، ومبيت المؤتمرين والمؤتمرات والتغذية والتنقل وغيرها.

وأشار الأخ الدكتور محمد جواد إلى أن اللجنة، قامت بزيارة ميدانية لمكان انعقاد المؤتمر، ويتعلق الأمر بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مهيبا بجميع الحركيات والحركين، الانخراط بكل مسؤولية في كل الأنشطة والأشغال التي ستقوم بها اللجنة خلال الفترة التي تفصلنا عن انعقاده، والتعبئة الشاملة من أجل ضمان كافة الشروط لنجاح هذا العرس الديموقراطي الحركي الرابع عشر.

الأخ الغراس يقدم تصورات اللجنة

من جانبه، قدم الأخ محمد الغراس تصورات لجنة الاعلام والتواصل بخصوص المواكبة الإعلامية والتواصلية، قبل وأثناء وبعد المؤتمر.

الأخ عدي السباعي يكشف بعض مقترحات التعديلات

في نفس السياق، كشف الأخ عدي السباعي، منسق لجنة القوانين والأنظمة أمام اللجنة التحضيرية، بعض مقترحات التعديلات المقدمة على القانون الأساسي للحزب، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة، اتفقوا على مواصلة النقاش والتداول بشأن هذه التعديلات.

الأخ عثمون : تم حصر عدد المؤتمرين في 1800مؤتمر(ة)

أما الأخ مهدي عثمون رئيس لجنة الإنتداب المؤتمرين، الذي أكد حصر عدد المؤتمرين في 1800مؤتمر(ة )، موضحا أن هذا العدد يشمل المؤتمرين بالصفة من أعضاء المجلس الوطني الحالي وأعضاء اللجنة التحضيرية موزعة على الأقاليم والعمالات حسب عدد المنتخبين والمنتخبات على صعيد كل إقليم أو عمالة وتحديد حصة مخصصة للهياكل الإقليمية في إطار تشجيع الهيكلة والتنظيم.

وأضاف الأخ عثمون أن اللجنة خلصت إلى الأخذ بمعايير من قبل، اعتماد نتائج الانتخابات العامة لسنة2021، واعتماد حصة تحفيزية للمكاتب الإقليمية المهيكلة وتخصيص حصة لكل نائب أو مستشار برلماني، واعتماد اللائحة المحينة لأعضاء المجلس الوطني بناءا على الاستقالات التي توصلت بها الأمانة العامة دون اعتماد مسطرة تغيير الأعضاء المغادرين من الحزب خلال الانتخابات السابقة لسبب من الأسباب، مع تخصيص حصة للأطر والكفاءات ومغاربة العالم فضلا عن استحضارها لبعض الإكراهات التي تعرفها بعض الأقاليم من قبيل، عدم توفرها على برلمانيين أو أعضاء بالمكتب السياسي أومنتخبين وما يترتب عن ذلك من حرمانها من حقها المشروع في المشاركة في أشغال المؤتمر على غرار باقي الأقاليم ، مسجلا أنه لتسوية هذه الوضعية تم اقتراح تخصيص حصة جزافية كحد ادنى للأقاليم المعينة.

الأخت الكحيل: اللجنة تسعى إلى بلورة منظور جديد للحزب

بدورها، الأخت الدكتورة فاطنة الكحيل منسقة لجنة البرامج والأرضية السياسية، أبرزت أن اللجنة قدمت مجموعة من المحاور التي ستشكل أرضية للوثيقة التي تعتزم اللجنة تقديمها للمؤتمر، لافتة إلى أن اللجنة تسعى إلى بلورة منظور جديد للحزب يستجيب للمتطلبات الآنية وذلك عبر اقتراحات جماعية قد تشكل أساس أرضية سياسية مقنعة وجذابة حاملة لأفكار تترجم إلى استراتيجيات.

الأخ العنصر: مواقف الحزب لا تحدد بتموقعه في المعارضة أو الأغلبية

الى ذلك، ذكر الأخ محند العنصر، الأمين العام للحزب باستقلالية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 14 للحركة الشعبية عن الأمانة العامة وكافة أجهزة الحزب، مسجلا أهمية الاجتماع لتقييم عمل اللجنة والانطلاق مباشرة نحو المؤتمر الوطني.

وأوضح الأخ العنصر في كلمة توجيهية، بالمناسبة، أن اللجنة التحضيرية تجتمع في مرحلة ما قبل المؤتمر الوطني، لتقديم نتائج اللجان الموضوعاتية التي تشكلت واشتغلت منذ يوليوز الماضي.

الأخ العنصر الذي، أكد أن مواقف حزب الحركة الشعبية، لا يحددها تموقعه في المعارضة أو الأغلبية، قائلا: “”مواقفنا لا تحدد بوجودنا في المعارضة أو الأغلبية”، تحدث، أيضا، عن “الكوطا”المخصصة للشباب والشبيبة ومغاربة العالم والمرأة وغيرها.

وبخصوص الحركيات والحركيين المتسائلين عن الميزانية المخصصة للمؤتمر، قال الأخ العنصر الإشكال ليس في كيفية تمويل المؤتمر وإنما الإشكال المطروح هو عدم تأدية الحركيات والحركيين لإنخراطاتهم الحزبية، مبرزا أن هذا الإشكال يطرح عدة إكراهات، وإلا ما الفرق بين حركي، داخل المؤتمر مثلا ومواطن خارجه.

وخلص الأخ العنصر إلى التأكيد على التعبئة والعمل المتواصل، قائلا:”لم يعد يفصلنا عن المؤتمر سوى شهرواحد، لذا علينا مواصلة العمل ومباشرة مراسلة الأقاليم ابتداء من الأسبوع المقبل، في إشارة إلى يوم الإثنين (24أكتوبر2022)”.

المصادقة بالإجماع

إلى ذلك، تمت المصادقة وبالإجماع على مشاريع عمل اللجن الفرعية الخمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى