لمواكبة مستلزمات التزايد الديمغرافي والتوسع العمرانيأمن جهة الرباط يتعزز بدراجات نارية سريعة كهبة من الإمارات الشقيقة

الرباط – محمد مشهوري

مع تباشير الساعات الأولى من صباح أمس، تحولت ثكنة قوات التدخل السريع (السيمي) المتواجدة على الطريق الساحلية بالرباط، إلى خلية نحل منضبطة تسهر على ترتيبات حفل متميز، ستعطي انطلاقته دعما جديدا للأداء الأمني في العاصمة ونواحيها.
كان مصطفى مفيد والي أمن الرباط، بلباس مدني، حاضرا للسهر بنفسه وبيديه على هذه الترتيبات، قبل أن يرتدي البزة الرسمية، دقائق قبل حضور باقي الشخصيات الرسمية.
حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، كان كل شيء جاهزا: فرقة الشرف لأداء التحية للرسميين، فرقة نسائية من "الماجوريت".
الصحافيون الحاضرون أدركوا أهمية الحدث من ناحية تعزيز وسائل مصالح الأمن التابعة لولاية أمن الرباط- سلا-تمارة- الخميسات، في مجال محاربة الجريمة بفعالية وسرعة، ساعة عاينوا حضور كل من الأخ محند العنصر وزير الداخلية رفقة الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الوزارة نفسها، وحضور سفير دولة الإمارات العربية بالرباط ومدير ديوان سمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، وبوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني، بالإضافة إلى منتخبي الجهة.
وفي كلمة بالمناسبة، استعرض حسن العمراني، والي جهة الرباط – سلا – زمور – زعير، تفاصيل بلورة فكرة تزويد شرطة العاصمة ونواحيها بدراجات نارية سريعة من نوع ممتاز، قائلا إنها جاءت ثمرة التعاون والتشاور بين السلطات المغربية ( وزارة الداخلية، المديرية العامة للأمن الوطني) وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار مواكبة التوسع الديمغرافي وإنجاز المشاريع المهيكلة الكبرى، وما يتطلبه ذلك من تمكين العناصر الأمنية من وسائل التدخل (عدد كبير من الدراجات النارية) الكفيلة بضمان المردودية، وهي هبة من