Non classéالأخبار

في المؤتمر الإقليمي لبولمان.. الأخ حسن العنصر يدعو الحركيات والحركيين إلى التفاعل الإيجابي مع حزبهم عبر التواصل المستمر

الأخ محمد أومغار يحث على تكاثف الجهود لإنجاح المرحلة الراهنة بما يكفي من المسؤولية والإصرار

صليحة بجراف

عقدت الحركة الشعبية ببولمان مؤتمرها الإقليمي يوم السبت 10مارس 2018 بمدينة ميسور.
المؤتمر، الذي يأتي في إطار تجديد واستكمال الهياكل التنظيمية، استعدادا للمؤتمر الوطني الثالث عشر المقبل، المزمع عقده في شتنبر المقبل، حضره الإخوة ، حسن العنصر برلماني الحزب بالإقليم، محمد أومغار المنسق الإقليمي للحزب، وسعيد بن معنان عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية،بالإضافة إلى الحضور الوازن لكافة الهيئات والتنظيمات ومناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم، استهلت أشغاله بكلمة ترحيبية رحب فيها مسير المؤتمر بالحضور، ثم الاستماع للنشيد الوطني وكذا تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم .

من جهته، الأخ حسن العنصر(نائب البرلماني)، الذي توقف في مداخلته عند إستراتيجية الحزب المحلية للنهوض بالمنطقة،لاسيما وأنها تزخر بموارد طبيعية وطاقات بشرية مهمة وذلك عبر إشراك أبنائها في تنميتها.
الأخ العنصر، الذي قدم تشخيصا عاما لوضعية الحزب بالإقليم، والسياق العام الذي ينعقد فيه المؤتمر، دعا الحركيات والحركيين إلى التفاعل الايجابي مع حزبهم عبر التواصل المستمر والايجابي، مبرزا أن اجتماع اليوم هو بمثابة لبنة أساسية للتحضير للمؤتمر الوطني الثالث عشر الذي سيشكل محطة أساسية تستلزم من الأسرة الحركية إنجاحه.
وبعد أن أبرز الأخ العنصر أن المنطقة تشكل قلعة حركية بامتياز، أكد على ضرورة تجديد هياكل الحزب وتقوية حضوره لخوض دوره الطلائعي في تأطير ساكنة المنطقة والدفاع عن مصالحها وحاجياتها، مشددا أيضا على أهمية ضخ دماء جديدة داخل الحزب بالمنطقة.
وأشار البرلماني الحركي، إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار عقد سلسلة من المؤتمرات الإقليمية تمهيدا للمؤتمر الوطني المقبل للحزب ، مضيفا أن هذا المؤتمر الإقليمي يندرج في إطار عملية التسريع المتعلقة بوضع هياكل جديدة للحزب تعمل بتقنيات وآليات حديثة في إشارة إلى وسائل التواصل المتداولة (الفايس بوك، تويتر، انستغرام، اليوتوب وغيرها) ، بهدف تقوية الحزب بالمنطقة خاصة، وتعزيز مردوديته مع العمل على إعادة الثقة للمواطن في ممارسة الفعل السياسي بشكل عام والحزبي خاصة.
بدوره، قال الأخ محمد أومغار المنسق الإقليمي، أن انعقاد هذا المؤتمر الإقليمي يأتي استعدادا للمؤتمر الثالث عشر للحزب وتجديد التواصل مع مناضلاته ومناضليه، مبرزا أن حزب الحركة الشعبية الذي يفتخر بتاريخه ونضاله ويعتز بمواقفه وقراراته، اختار كعادته تجديد هياكله الإقليمية قبل المرور إلى مؤتمره الوطني .
كما تحدث المنسق الإقليمي، عن المؤتمر الجهوي الأول للحركة الشعبية، المزمع عقده يوم 17 مارس الجاري بفاس، داعيا الحركيات والحركيين إلى تكاثف الجهود لإنجاح المرحلة الراهنة بما يكفي من المسؤولية والإصرار .
بدورها، باقي المداخلات أشادت في مجملها بالدور الكبير الذي يلعبه حزب الحركة الشعبية في الساحة السياسية الوطنية، مؤكدين في ذات السياق على أن الحزب بالإقليم يعيش على إيقاع دينامية تسعى لتحقق مطالب الساكنة، في تحقيق ازدهار ونمو للمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد الاستماع للتقريرين الأدبي و المالي ومناقشتهما، تمت المصادقة عليهما من طرف المؤتمرين ممهدين الطريق بذلك نحو إنتخاب أعضاء المكتب الإقليمي الذي جاء على الشكل التالي :
الأخ محمد عبد الهادي كاتبا إقليميا بالإجماع، ونائبه الأول الأخ إدريس بوبكر، النائب الثاني الأخ حميد شكري، أمين المال الأخ عبد الله مزار، نائبه الأخ عبد السلام الطاهر، المقرر الأخ محمد بوداني، نائبه الأخ محمد مقضى، ،أما المستشارون فهم الإخوة والأخوات، محمد أوعاس الحرار ، حسن حيمي ، محمد أوخليفة ،لحسن أزلماض ،محمد أبرون، محمد موجيب،احمد إدان، مصطفى إشن، عبد العزيز مهاجر، محمد يحياوي، حسن العرباوي،عزيز السبع، حمزة مليتسة ، مينة أجرد، كريمة قسو وغزلان أصلع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى