الأخبار

حضر انطلاقة فعالياته الأخ محند العنصر وبنت المنطقة الأخت حليمة عسالي مهرجان “إيزوران” الدولي في دورته الأولى يبث الروح من جديد بأجدير

خنيفرة – محمد مرادي

أزيح الستار، صباح أول من أمس السبت بالقاعة الكبرى لعمالة إقليم خنيفرة، عن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي “إيزوران” الذي تنظمه جمعية أجديرـ إيزوران للثقافة الأمازيغية على مدى يومين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تخليدا للذكرى الخامسة عشرة للخطاب السامي لجلالته بأجدير يوم 17 أكتوبر 2001، القاضي بالنهوض بالأمازيغية لغة وثقافة واعتبارها إحدى مقومات الهوية الوطنية ورافدا من روافدها وملكا مشتركا لكل المغاربة، وذلك بمناسبة وضعه حفظه الله طابعه الشريف على الظهير المحدث والمنظم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
حفل افتتاح هذا المولود الجديد الذي بث الروح في أجدير وفي المنطقة ككل والمنظم تحت شعار “معا لتثمين التراث الأمازيغي”، حضرته شخصيات وازنة من بينها الأخ محند العنصر رئيس جهة فاس – مكناس ورئيس جمعية رؤساء الجهات الإثنى عشر، وبنت المنطقة الأخت حليمة عسالي، وعدد من الفعاليات السياسية وحشد كبير من المهتمين باللغة والتراث الأمازيغيين.
و تميزت الفترة الصباحية لهذه التظاهرة بكلمة عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والتي وقف فيها عند الحصيلة الإجمالية لمسار الأمازيغية منذ خطاب أجدير، معتبرا أن أهم حدث توج هذه المسيرة هو ترسيم اللغة الأمازيغية .
بعد ذلك كان الحضور على موعد مع تكريم الأستاذ محمد شفيق الذي لم يتمكن من الحضور شخصيا، فتكريم المرحوم الفنان محمد رويشة الذي وافته المنية بتاريخ 17 يناير 2012.
وبهضبة أجدير، كان الجمهور الذي حج بكثافة إلى هذا الموقع التاريخي الذي يقع شرق مدينة خنيفرة على علو 1600 متر من سطح البحر وعلى بعد 30 كلم من المدينة، مع أمسية فنية متنوعة تضمنت فقراتها لوحة من أحيدوس الأطلس المتوسط مؤداة بشكل جماعي من طرف العديد من الفرق، فالأداء الجماعي للفن الأمازيغي بالعزف على آلة “الوتر” التي تعد من أبرز الآلات الوترية وأقواها تأثيرا في إغناء الموسيقى الأمازيغية بالأطلس المتوسط، فالأداء الجماعي أيضا للفن الأمازيغي بالعزف على آلة الكمان هذه المرة، لتختتم السهرة الفنية لليوم الأول بفن أمارك سوس للفنانة الأمازيغية تباعمرانت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى