أنشطة وزارية

الأخ أوحلي يبرز الدور الطلائعي للشعراء في نقل فن الكلمة الأمازيغية إلى الأجيال الصاعدة

انطلقت بالجماعة الترابية عين اللوح التابعة لإقليم إفران ،أمس السبت ، النسخة الأولى من مهرجان “فاس-مكناس أخام إنشادن” (بيت الشعر).

وقال الأخ حمو أوحلي رئيس (جمعية ثايمات لفنون الأطلس)في نصريح صحفي، إن المهرجان يحضره عدة شعراء أمازيغ لهم بصمات واضحة على هذا اللون من الكلمة الشعرية.

وأضاف الأخ أوحلي إن الشعراء لهم دور طلائعي في نقل فن الكلمة الأمازيغية إلى الأجيال الصاعدة، مبرزا أهمية دسترة اللغة الأمازيغية باعتبارها أحد المكونات الأساسية للتراث الثقافي المغربي.

وبعد أن أشارالأخ أوحلي إلى أن جمعية ثايمات تعمل على الاستلهام من هذا الموروث الأمازيغي بغرض الحفاظ عليه واستمراريته، أردف قائلا”إن كتاب الكلمة الأمازيغ المدعوين إلى المهرجان يضمنون أشعارهم مواضيع تلامس القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ويعرف المهرجان الذي ينظمه مجلس جهة فاس-مكناس و(جمعية ثايمات لفنون الأطلس)، على مدى يومين ، مشاركة أزيد من 30 فرقة فلكلورية وشعراء يمثلون مدن مكناس والحاجب وإفران وصفرو وتازة.

وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة بتنظيم ندوة حول موضوع “أنماط الشعر الأمازيغي وآليات الإبداع”، فضلا عن قراءات شعرية تقدم بها ثلة من الكتاب والباحثين.

وتحتفي النسخة الأولى من المهرجان المنظم بتعاون مع جماعة عين اللوح، بأربعة وجوه طبعت الشعر الأمازيغي، تقديرا لمساهمتهم في إغناء الساحة الثقافية الوطنية.

وتقام بعين اللوح ، بموقعها في قلب جبال الأطلس ، عدة تظاهرات سنوية، ضمنها المهرجان الوطني لأحيدوس وتظاهرة تخص فاكهة حب الملوك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى