الحركة الشعبية تفوز ب4مقاعد في الإنتخابات التكميلية بالفقيه بن صالح ..والأخ مبديع يرفض ثقافة الإحباط ويدعو الحركيين إلى نشر غسيلهم داخل مؤسسات حزبهم
MP/ صليحة بجراف
حصد حزب الحركة الشعبية 2635 صوت خلال الانتخابات الجماعية الجزئية التي جرت بجماعة الفقيه بن صالح، يوم الخميس 21 دجنبر 2017 ، مكنته من الحصول على أربعة مقاعد من أصل الستة المتباري عليها.
وبهذه النتيجة ستعزز أغلبية أعضاء الحركة الشعبية بجماعة الفقيه بن صالح بأربعة أعضاء ليصبح مجموع اعضائها 25 عضوا من أصل 39 عدد أعضاء الجماعة.
وقال الأخ محمد مبديع عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي (جهة خنيفرة ـ بني ملال) للحركة الشعبية، إن النتائج الإيجابية التي حققها حزبه في الانتخابات الجماعية التكميلة التي جرت بالفقيه بن صالح،«رسالة» واضحة تترجم مدى جدية وعمل المنتخبين الحركيين.
وأضاف الأخ مبديع ،«النتائج كانت متوقعة وتعكس مدى التزام المنتخبين الحركيين وقربهم من هموم المواطنات و المواطنين وتواصلهم الدائم والمستمر معهم»، فلا يخفى على أحد ـ يستطرد القيادي الحركي ـ أن مناسبة الانتخابات عموما، تكون محطة جديدة لكشف نجاح أو إخفاق المنتخبين عموما.
وتابع القيادي الحركي «نتائج الإنتخابات التكميلية ترجمت وبالملموس مدى الثقة التي يحظى بها حزبنا بشكل عام »، مشيرا إلى أن «المغاربة ـ والحمد لله ـ واعون بأهمية المرحلة ويقدرون من يخدم مصلحتهم ويعرفون من ضدها أو من لا يرونه إلا في المحطات الانتخابية، والقضية ـ يردف مبديع قائلا ـ « لا تتعلق بالعزوف أو اليأس من الفعل السياسي عموما والتدبير المحلي بشكل خاص كما يحاول البعض نشره وإنما الإشكالية تتعلق بمدى التزام المنتخبات والمنتخبين وقربهم بانشغالات المواطنين والمواطنات».
الأخ مبديع، الذي لا يستسغ نشر ثقافة اليأس والإحباط بخصوص الفعل السياسي وسط المواطنين، قال أيضا« البعض قد يسوق لثقافة اليأس من العمل الحزبي عموما أو ينتقد ساسته عبر وسائل الإعلام، صحيح النقد البناء نتقبله ونعمل على الإصلاح وإن كانت هناك هفوات نتداركها حتى نتقدم إلى الأمام ونكون في مستوى من منحوا ثقتهم لنا، لكن ما أعيبه عن البعض، هو نسيانه لحزبه وتجاهله لهياكله ومؤسساته ، فبمجرد أن يختلف مع شخص ما، يلجأ إلى وسائل الإعلام رغم أنه بإمكانه أو يطرح ما يؤرقه داخل حزبه»، قائلا:« البيت الحركي يسع كل بناته وأنبائه ويفترض في من له اعتراض على أمر ما أو لديه فكرة أو رأي أن يطرحه ذلك داخل الحزب، وإلا لماذا وجدت مؤسسات الحزب كالمجلس الوطني مثلا، كل ما عليهم هو التسلح بالجرأة والشجاعة وتكون لديهم ثقافة الحوار وتقبل الخلاف والاختلاف حتى يطرحوا كل ما يشغلهم داخل بيتنا الحركي».