الأخبار

في مؤتمر للإتحاد البرلماني الدولي بالمكسيكالأخ فضيلي: الأوراش الهيكلية الكبرى تهدف إلى تعزيز الديمقراطية والانسجام الاجتماعي والحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة

قدم وفد مغربي أول أمس، خلال مؤتمر للاتحاد البرلماني الدولي، الأوراش الهيكلية الكبرى بالمغرب الرامية إلى إحداث مزيد من التطور داخل المجتمع المغربي. وأبرز رئيس الوفد المغربي الأخ محمد فضيلي، النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين في مداخلة خلال جلسة لهذا المؤتمر، أن هذه الأوراش تهدف إلى تعزيز الديمقراطية والانسجام الاجتماعي والحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح الأخ فضيلي في هذا الصدد، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمت بلورتها كمشروع مجتمعي مندمج يضع الإنسان في صلب السياسات العمومية واهتمامات السلطات العمومية.
وأضاف البرلماني المغربي، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تعد “محركا حقيقيا للتغيير الاجتماعي”، حيث أعطت دفعة جديدة لأشكال الحكامة وطرق تدبير الشأن العام.
وأشار إلى أن هذه المبادرة رسخت مجموعة من القيم الجوهرية كاحترام كرامة الإنسان والتدبير الشفاف وآليات لتتبع ومراقبة المشاريع.
وأكد الأخ فضيلي، أن الورش الكبير الآخر الذي فعله المغرب يتعلق بحقوق المرأة ومشاركتها الفعالة في مسلسل اتخاذ القرار، مذكرا بنظام الحصص الانتخابي المخصص للنساء منذ انتخابات 2002 والمصادقة على مدونة الأسرة.
وأضاف أن المغرب يبحث حاليا مشروعا للجهوية الموسعة من أجل “تجديد هياكل الدولة” مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة ووضع آلية للتضامن بين الجهات.
وأكد الأخ فضيلي في معرض تطرقه لمحور ندوة الاتحاد البرلماني الدولي (البرلمانات، الأقليات والسكان الأصليون: مشاركة سياسية فعالة)، أن “المجتمع المغربي متجذر في تاريخه وثقافته حيث ترتكز وحدته وهويته على أساس تنوعه الثقافي مع توفره على ساكنة من أصول متنوعة أمازيغية وعربية وإفريقية ومتوسطية وأندلسية ويهودية”، قائلا إن المملكة تمكنت عبر العصور من الحفاظ على وحدة وانسجام ساكنتها من خلال اعتماد “مبادرات شجاعة” لحماية تعدد وتنوع مكوناتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى