أنشطة حزبيةالأخبار

في لقاء تواصلي مع “سُنبُلاَت سلا”

الأخوان عسالي والسنتيسي يؤكدان قوة وصمود حزب الحركة الشعبية رغم “تشويش الحاقدين”ويوصيان النساء الحركيات بالإستعداد للمحطة الإنتخابية المقبلة

صليحة بجراف

أوصى كل من الأخوين حليمة عسالي وإدريس السنتيسي (عضوا المكتب السياسي للحركة الشعبية)، النساء الحركيات بالاستعداد للمحطة الانتخابية المقبلة حتى يتبوأن موقعهن الطبيعي في تحمّل المسؤولية محليا و جهويا وتشريعيا.

القياديان الحركيان، في لقاء تواصلي مع النساء الحركيات بسلا، اللذان حثا “سُنبُلاَت سلا”على التسجيل في اللوائح الإنتخابية لممارسة حقهن في التصويت والترشيح خلال المحطة الإنتخابية المقبلة، أكدا أن حزب الحركة الشعبية، لا يزال قويا وصامدا رغم “تشويش الحاقدين”.

الأخ السنتيسي: الرحلة تقتضي من النساء الحركيات مضاعفة جهودهن

وفي هذا السياق، أبرز الأخ السنتيسي أن الغاية من اللقاء التواصلي والمتمثل أساسا في الاتفاق على مسطرة الترشيح للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، قائلا :”الغاية الأساسية هو التسجيل في اللوائح الانتخابية ومنح الحركيات فرصة للتعبير عن رغبتهن والاستماع لهمومهن وتطلعاتهن”.
القيادي الحركي، الذي لم تفته الفرصة، للتنويه بعمل المرأة الحركية بسلا و مشاركتها الفعالة في تدبير الشأن المحلي إلى جانب شقيقها الرجل، قال إن المرحلة تقتضي من النساء الحركيات مضاعفة جهودهن حتى يكن في الموعد مع التحديات الإنتخابية المقبلة.
الأخ السنتيسي، تحدث أيضا عن سعي الحركة الشعبية بسلا إلى تغطية شاملة، وضمان حضور وازن في الاستحقاقات المقبلة، قائلا:” 80 بالمائة من المرشحين سيكونون شابات وشباب، ولأول مرة يترشحون ويلتزمون بانخراطهم المتواصل لإنجاح المشروع الحزبي بإقليم سلا بشكل خاص”.

الأخت عسالي تُهنئ الحاضرات بوجودهن بجانب الأخ السنتيسي

من جهتها، الأخت عسالي، التي هي أيضا عضو بمجلس جهة بني ملال ـ خنيفرة، عبرت عن سعادتها بتواجدها وسط وجوه شابة وكفاءات نسائية عالية، هنأت الحاضرات بوجودهن بجانب الأخ إدريس السنتيسي، قائلة :”هو شخصية سياسية معروفة،مساره السياسي،حافل بالإنجازات سواء كعمدة سابق لسلا أو برلماني لعدة ولايات، والأكيد أنه سيسترجع مكانه في البرلمان، بالرغم من أنه لا يحتاج لذلك، لأنه يبقى شخصية سياسية يضرب له حساب”.
وأضافت الأخت عسالي، مخاطبة الحاضرات من النساء الحركيات:”أوصيكن باغتنام هذه الفرصة للتسجيل في اللوائح الانتخابية للمشاركة المكثفة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بالترشيح والتصويت”.

الأخت عسالي، المعروفة باستيعابها لدواليب السياسة وجرأة في تدبير الفعل السياسي، حيث شغلت مناصب مهمة في تدبير الشأنين المحلي الوطني، وتعتبر اليوم رمزا من رموز العمل السياسي النسائي بالمغرب، توقفت عند تجربتها مع نظام الكوطا خلال انتخابات 2002، قائلة:”سيدنا، الله انصروا، فتح المجال للنساء للمشاركة في الإنتخابات التشريعية عبر نظام الكوطا بتخصيص 30 مقعدا للنساء، واستمرت هذه الحال حتى عام 2011 حيث تمت زيادة عدد المقاعد من 30 إلى 60 مقعدا، كإجراء مؤقت بهدف تعزيز تمثيلهن داخل البرلمان، وانخراطهن الفعلي في صناعة وتوجيه السياسات العمومية”، مشيرة إلى أن التعديلات التي أدخلت على القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس النواب، حوّلت اللائحة الوطنية التي تضم 90 عضواً، إلى لائحة جهوية مقسمة على 12 جهة بحسب عدد سكانها.
الأخت عسالي توقف، أيضا، عند التعديلات التي أدخلت على القوانين التنظيمية للانتخابات، وطالبت النساء باستثمار واستغلال الفرص من أجل مستقبل أفضل لهن ولأبنائهن، قائلة:”لا يمكن أن نتصور حضورا وازنا للنساء في مختلف المجالات بالشكل الذي يرضينا كنساء، دون خلخلة بعض أنماط التفكير وتغيير الصورة السلبية للمرأة المترسخة في العقلية الذكورية، وهذا لن يتحقق إلا بجهود المرأة ونصرة قضاياها والتعاون معها”.

الأخت الحايل تُذكر الحركيات بمسؤولية توعية المرأة وتحسيسها

من جهتها، رشيدة الحايل (رئيسة مجلس مقاطعة بطانة)، ذكرت النساء الحركيات بمسؤولية توعية المرأة وتحسيسها بأهمية إشراكها في الحياة السياسية عموما، داعية إلى التعبئة لإنجاح المحطة الإنتخابية المقبلة.

استعادة الحزب دوره الريادي في المشهد السياسي بسلا

إلى ذلك، توالت مداخلات النساء الحركيات بسلا في اللقاء التواصلي الذي تميز بتسليط الضوء على مستجدات القوانين الإنتخابية، والدينامية التي يعرفها الحزب بسلا ومدى جاهزيته لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة حيث عبرت المشاركات عن استعدادهن ببذل كل الجهود من أجل أن يستعيد حزب الحركة الشعبية بسلا دوره الريادي في المشهد السياسي المحلي بشكل خاص، و على صعيد جهة الرباط ـ سلا ـ القنيطرة عموما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى