في اليوم العالمي للديمقراطيةالأخت زهرة الشكاف تدعو ديمقراطيي العالم إلى ضمان حق التعبير في مخيمات تندوف

دعت الأخت زهرة الشكاف رئيسة الاتحاد النسائي الحركي، جميع المؤمنين بقيم الديمقراطية في العالم، إلى اتخاذ موقف جدي وحازم إزاء محاولات قيادة “البوليساريو” ومن ورائها النظام الجزائري، الرامية إلى حرمان مصطفى ولد سلمى من حقه الأساسي في التعبير عن موقفه المساند لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية المغربية. جاءت هذه الدعوة بمناسبة احتفال العالم، أمس 15 شتنبر، باليوم العالمي للديمقراطية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والستين سنة 2007.
كما طالبت الأخت الشكاف المنتظم الدولي والمنظمات الحقوقية بممارسة ضغط على الجهات المتحكمة في مخيمات تندوف، لضمان حق ولد سلمى في العودة إلى أحضان عائلته والتعبير عن أرائه مع ضمان سلامته الجسدية وحريته.
إلى ذلك، ذكرت رئيسة الاتحاد النسائي الحركي باختيار المغرب منذ الاستقلال لقيم الحرية و الديمقراطية والتعددية، وهو الخيار الذي ما فتئ يترسخ في ظل توجهات العهد الجديد التي فتحت مجال المشاركة السياسية أمام النساء المغربيات، ودعمتهن في تجاوز عقبات عقليات الإقصاء والتهميش.
ولم تفت الفرصة الأخت الشكاف دون لفت الانتباه إلى أن تشجيع الممارسات الديمقراطية في مختلف بقاع العالم يعتبر آلية لا محيد عنها لإنهاء التوتر ومحاربة التطرف والتعصب.