الأخبار

في اجتماع تقييمي لأشغال مبادرة انطلاق منتدى الكفاءات الحركيةإجماع على ضرورة العمل من أجل تفعيل المنتدى

الرباط – صليحة بجراف

ثمن الأخ إدريس مرون، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، في اجتماع عقد مساء أول أمس بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية بالرباط، خصص لتقييم مبادرة انطلاق منتدى الكفاءات الحركية مساء السبت الماضي بسلا، الكيفية التي مرت بها أشغال المنتدى.
وبعد أن أشاد الأخ مرون، بجهود مختلف المساهمين في إنجاح هذه المبادرة التي جاءت في مرحلة دقيقة تعرف تحولات اقتصادية واجتماعية مهمة سواء داخل المغرب أو خارجه، وتستدعي تضافر جهود الجميع وبالأخص الكفاءات الحزبية للنهوض بوضعية البلاد، ثمن الكلمة التوجيهية للأخ محند العنصر أمين عام الحركة الشعبية، مبرزا دور الكفاءات الحزبية من أجل النهوض بمغرب للجميع يضمن التنمية البشرية ويحقق العدالة الاجتماعية والتوازن الترابي والحقوق الفردية والجماعية وغيرها. 
وحث عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، الحاضرين على ضرورة العمل من أجل تفعيل المنتدى، حتى يواكب المستجدات في مختلف المؤسسات القطاعية، وذلك بالإسراع بوضع خارطة طريق لتفعيل دوره بوضع أدوات التنظيم والتسيير للعمل في إطار منظم وتوافقي من شأنه أن يضمن الاستمرارية، و التسريع بوضع قانون داخلي يتماثل مع النظام الأساسي والداخلي للحزب، ويكون أكثر مرونة للتعامل مع المعطيات السياسية الحالية سيما تلك المتعلقة بالانفتاح على المحيط الاجتماعي والتعريف بقيم الحركة الشعبية.
وأكد الأخ مرون على ضرورة تزويد المنتدى بالموارد اللوجستيكية والمادية لتمكينه من مواصلة مهمته وتحديد المواضيع ذات الأولوية خاصة تلك المتعلقة بالملفات الوطنية الكبرى، والتنسيق مع الجامعات الشعبية والمنظمات الموازية والمجتمع المدني والعمل على استثمار كفاءات المنتدى في تدعيم العمل البرلماني والفريق الحركي ومدهم بالمعطيات التقنية والاجتماعية المنبثقة عن القواعد الحركية والإنكباب على تدارس الملفات المصيرية للمغرب كالجهوية والوحدة الترابية والحريات وغيرها.
كما شدد الأخ مرون على ضرورة استثمار الكفاءات والقدرات الحركية في التأطير والإشعاع والعمل على استقطاب المزيد من الكفاءات مع تسهيل مسطرة الانتساب للحزب.
كما لم يفت الأخ مرون الحث على جعل المنتدى بمثابة مشتل من شـأنه خلق أجواء من التعاون بين جميع أجيال الحركة الشعبية وفقا لتوجيهات الأخ الأمين العام، مع العمل على إبراز بصمات العمل الحركي على مستوى الوطن، عبر تنظيم ورشات عمل منتظمة على مستوى الجهات وذلك في إطار ثقافة الإقناع والاستقطاب .
إلى ذلك، أجمعت باقي المداخلات على ضرورة التعجيل بوضع آليات العمل من أجل استثمار هذه الطاقات سواء في العمل الآني أو المستقبلي، وذلك للانتقال إلى مرحلة تضمن للحركيات والحركيين خاصة وللمغاربة عموما التميز، داعين إلى الانخراط الإيجابي في الورش الفكري والعلمي للمنتدى، وذلك في أفق بلورة رؤية شاملة وواضحة، من شأنها تحقيق الأهداف بفعالية ونجاعة و تستجيب لانتظارات وتطلعات المغاربة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى