الأخبار

في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية


عبر الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية عن ارتياحه الكبير للمجهودات الجبارة التي بذلتها اللجان الفرعية، والتي قطعت أشواطا مهمة خلال المدة الزمنية التي خصصت لها لإنجاح المؤتمر الحادي عشر للحركة الشعبية المنعقد أيام 11-12و13يونيو المقبل بالرباط، مشيرا إلى الانطباعات الجيدة التي خلفتها أشغال اللجان لدى المكتب السياسي بصفة خاصة والرأي العام الحركي بصفة عامة.
وقال الأخ العنصر في اجتماع موسع للجنة التحضيرية للمؤتمر، انعقد صباح أول من أمس بمقر الأمانة العامة بالرباط،، إن المكتب السياسي يتتبع عن قرب المراحل التي قطعتها اللجنة التحضيرية، باعتماد الشفافية والديمقراطية في مناقشة الوثائق المعروضة عليها، وفي صياغة الاقتراحات والأفكار المساهمة بشكل فعلي في تعبئة الحركيات والحركيين في مختلف الأقاليم، لإنجاح المؤتمر التاريخي للحركة الشعبية، مذكرا بأن الحزب لا زال مقيدا بالقانون الأساسي الحالي في تسييري وتنظيم وتأطير الهياكل واللجان، إلى غاية انعقاد المؤتمر.
وبعد أن أوضح طبيعة أعمال اللجان التي ستعرض على المؤتمر للفصل فيها، أثنى الأخ العنصر في نهاية كلمته، على احترام آجال الأشغال من طرف اللجنة، مشددا في السياق ذاته، على مواصلة أعمال التحضير بروح من المسؤولية، وانسجاما مع الفكر الحركي، الذي له إشعاع قادر على كسب رهان المستقبل.
من جهته، قدم الأخ محمد السرغيني رئيس اللجنة التحضيرية ملخصا حول الأجواء العامة التي مرت فيها اجتماعات اللجان الفرعية والنتائج الإيجابية التي خلصت إليها ، معلنا عن بداية اجتماع لجنة المالية والدعم اللوجستيكي، وما تنتظرها من مهام ومسؤولية جسيمة لإنجاح المؤتمر.
كما قدم الإخوة منسقو اللجان الفرعية عروضا حول خلاصات أشغال اللجان، تلتها مناقشة عامة، عبر خلالها أعضاء اللجنة التحضيرية عن آرائهم بكل مسؤولية، وقدموا اقتراحات بناءة.

وقد أصدرت اللجنة التحضيرية في ختام هذا الاجتماع البيان التالي:

“عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحركة الشعبية، يوم السبت 10 أبريل 2010 بمقر الأمانة العامة،اجتماعا ترأسه الأخ محمد السرغيني بحضور منسقي اللجان الفرعية.
وقد استهل هذا الاجتماع بتقديم منسقي اللجان الفرعية تقارير حول أشغالها، تضمنت المشاريع التي تم إعدادها بعد عدد من الاجتماعات التي عقدتها كل لجنة منذ تشكيلها، ويتعلق الأمر ب:
– لجنة الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين؛
– لجنة الإعلام والتواصل؛
– لجنة الأنظمة والقوانين؛
– لجنة تحيين البرامج والأرضية السياسية؛
– لجنة المالية والإعداد اللوجستيكي.
كما كان هذا الاجتماع مناسبة لتسليط الضوء على مختلف المراحل التي قطعتها أشغال هذه اللجان، ولوضع الحاضرين في الصورة التي ميزت مسار الإعداد منذ انطلاقته، والمتسمة بتغليب الحوار الديمقراطي البناء والمسؤول وباعتماد التصويت السري عبر صناديق الاقتراع للحسم في كل القضايا المطروحة على كل لجنة حسب الاختصاصات الموكلة إليها.
هذا، وبعد تحديد عدد المؤتمرين في 2500 من طرف لجنة الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين، وكذا المعايير التي سيتم اعتمادها لانتدابهم على مستوى الأقاليم، مع احترام ما ينص عليه القانون الأساسي من مقتضيات تهم نسبة تمثيلية المرأة والشباب، تم تأكيد تاريخ انعقاد المؤتمر أيام 11 و12 و13 يونيه 2010 بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وفي هذا السياق، ستمر عملية الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين مباشرة إلى الميدان في الأقاليم من أجل انتداب ممثليها في المؤتمر وتحيين لائحة أعضاء المجلس الوطني من طرف لجان إقليمية.
وبعد الاستماع إلى العروض المقدمة من طرف اللجان الأربع، لم تضف اللجنة التحضيرية أي ملاحظة من شأنها تغيير النتائج التي وصلت إليها كل من لجنة الإعلام والتواصل ولجنة الإشراف على انتداب المؤتمرات والمؤتمرين اللتين أنهيتا أشغالهما، في حين ستواصل لجنة الأنظمة والقوانين ولجنة تحيين البرامج والأرضية السياسية أعمالهما بوتيرة سريعة قصد استكمال المهام المعهود بها إليهما، على أساس استدعاء اللجنة التحضيرية للالتئام قصد تقديم المشاريع الكاملة للجنتين المذكورتين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع عرف مداخلات ثمنت الأداء الجدي والمتميز للجن الفرعية وتفاني أعضائها في الاشتغال لساعات طوال وبشكل منتظم في حرص جماعي على إنجاح محطة المؤتمر الوطني الحادي عشر.

عبد المجيد الحمداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى