أنشطة حزبية

السنتيسي يؤكد أهمية مشاركة النساء في الأوراش الوطنية المفتوحة وعسالي توصي الحركيات بالمرأة الامازيغية ونساء البوادي والجبال وهوامش المدن

الكور تنتقد تعامل الحكومة مع انتظارات المواطنين

M.P / صليحة بجراف 

اعتبر ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، المجلس الوطني النساء الحركيات، بمثابة مختبر بالنسبة للحزب لاسيما في ظل الأوراش الوطنية المفتوحة خاصة مراجعة مدونة الأسرة وإصلاح القانون الجنائي ومسطرة القانون المدني غيرها، قائلا:” نحن في حاجة لدعم المجلس الوطني ليشكل قوة اقتراحية”.

السنتيسي يذكر”السنبلات” بتاريخهن الحركي ورموزه

وأكد السنتيسي خلال افتتاح أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني، التي نظمت تحت شعار «حركيات رائدات في مغرب التحديات»، وخصصت لاستكمال هياكل المنظمة، مساء السبت بالرباط، على أهمية مشاركة النساء بفتح نقاش لتجويد وتطوير هذه القوانين.

وفي نفس السياق، ذكر السنتيسي “السنبلات” بتاريخهن الحركي ورموزه، الذي يحق لهن الافتخار به عكس بعض الهيئات التي تفتقد للهوية والتاريخ وحتى برامجها مستوردة، قائلا :”الحركة الشعبية تجر تاريخا يمتد لأكثر من 60 سنة،  فمن 57 إلى الآن هناك محطات مشرقة في تاريخ الحزب تستحق وقفة كبيرة، ويكفي أننا نتواجد اليوم في هذه القاعة التي تحمل اسم الزعيم المحجوبي أحرضان،  الذي ارتبط اسمه بحب الوطن ونتذكر ما قدمه للوطن وللحزب، وهناك قاعة أخرى تحمل اسم الزعيم محمد قايدي أمهروق أحد مؤسسي حزب الحركة الشعبية، دون إغفال ما قدمه أيضا محند العنصر رئيس الحزب الذي يحق لنا أن نفخر به لأنه حقا “رجل دولة بامتياز”.

عسالي تدعو إلى نعزيز مكانة المرأة الحركية داخل الحزب والمشهد السياسي

من جهتها، قالت حليمة عسالي الرئيسة المؤسسة لمنظمة النساء الحركيات إن محطة المجلس الوطني تؤرخ لمحطة

أساسية أخرى في مسار منظمة النساء الحركيات بعد المؤتمر الوطني الذي عرف نجاحا وأكد مدى وعي “السنبلات” بحجم تضحياتهم المتواصلة لترسيخ الوحدة والانخراط في رؤية الحزب وتوجهاته.

ودعت عسالي الحركيات، بالمناسبة، إلى تعزيز مكانة المرأة الحركية داخل الحزب وداخل المشهد السياسي الوطني عموما وبحث آليات لجعل المنظمة في صدارة الحركة النسائية الوطنية وفي صلب النقاش العمومي، قائلة :”نريدها محطة لبناء المواقع السياسية للمنظمة وليس فقط للتسابق من أجل مواقع في واجهة المنظمة ينتهي مفعولها بالخروج من هذه القاعة التي تحمل اسم زعيم وطني صادق ومعلم كل الحركيين والحركيات ومؤسس مدرسة سياسة ،علمتنا أن المغرب أكبر من الحزب وأن حب الوطن بثوابته ومقدساته فوق كل الحسابات، إنه المحجوبي أحرضان رحمه الله “.

عسالي، التي ذكرت الحركيات بأن السياسة أفعال وليس خطابات وأقوال، أكدت حاجة المرحلة إلى تجديد النخب وإعطاء فرص للكفاءات، داعية إلى تقدير المرحلة والانخراط في الرؤية الإستراتيجية الجديدة التي سطرها المؤتمر الوطني الرابع عشر والتي يقودها محمد أوزين الأمين العام للحزب.

وأوصت عسالي الحركيات بتغليب مصلحة المنظمة والحزب ونبذ الانانية والحسابات الضيقة وجعل محطة المجلس الوطني منطلقا للهيكلة الجهوية والاقليمية والمحلية وللأبواب المفتوحة بغية الاستقطاب وتوسيع القاعدة.

ولم يفت عسالي أن توصي الحركيات، بالمرأة الامازيغية ونساء البوادي والجبال وهوامش المدن في نضالهن وبرامجهن وترسيخ الإيمان بمغرب الوحدة في التنوع، مغرب ديموقراطي وتنموي، يتكلم كل اللغات ويحتضن كل الطاقات والطبقات.

الكور توصي بتطوير ممارسة سياسية بصيغة المؤنث

من جهتها، خديجة الكور،رئيسة منظمة النساء الحركيات، شددت على أهمية الإنخراط في العمل للمساهمة في الرفع من نخب سياسية نسائية قادرة على تطوير ممارسة سياسية بصيغة المؤنث وتعزيز ولوج أكبر للنساء والشباب، قائلة :” مهما بلغت دقة النموذج التنموي  الذي وضعناه لبلادنا فإنه لن يجد طريقة الى الإعمال دون تغيير العقليات واختيار الاحزاب للنخب المؤهلة لحكامة الوطن” .

في المقابل، حذرت الكور من الواقع المتأزم الذي نعيشه جراء ضعف الأداء الحكومي، مسجلة أن الأسلوب الذي تتعامل به الحكومة مع إنتظارات المواطنين وتدني مؤشر الثقة في المؤسسات، يهدد السلم الاجتماعي ويؤجج الاحتجاجات.

وأكدت الكور أن حزب الحركة الشعبية، لا يفوت فرصة التنبيه من موقعه في المعارضة إلى هذه الإنزلاقات واقتراح حلول والبدائل التي غالبا ما لا تلقى أي تجاوب من حكومة تستقوي من منطق عددي.

وفاء القباج (مكناس)، فاطمة الزهراء السنتيسي (سلا)، أمينة بن لحسن (بولمان)،  زبيدة عويش (مراكش)، فدوى محسن الحياني (تازة)، خديجة عبد الجليل (مراكش)، ابتسام بلمقدم (الجديدة)، كنزة أسيد (بني ملال)، قمر العيدودي (سيدي قاسم)، نجاة الزاوي (تمارة)، نعيمة التونسي (الدار البيضاء)، بهية كريم، أمينة عين الحوت (طنجة)، خديجة السلالي (العرائش)، المكيق أمعيز (العيون)، خديجة السويهي (الداخلة)، ياسمن الحسناوي (مغاربة العالم)، مليكة الشيكر (مغاربة العالم)، فاطمة كشوطي ( الناظور)، لطيفة أعبوث (الحسيمة)، سميرة عشيش، خديجة أمزيد، زهيرة متسولي (آسفي)، نعيمة بوخالف (تنغير)، مريم جبارة (سيدي اسليمان).

انتخاب النوري رئيسة للمجلس الوطني والحاتمي نائبة لها

إلى ذلك، تم تقديم عرض المقرر التنظيمي لدورة المجلس الوطني للمصادقة عليه، ومن تم فتح باب الترشيحات لمنصب رئيسة المجلس الوطني حيث تم التوافق وبالإجماع على الدكتورة إيمان النوري رئيسة للمجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات، والدكتورة غيثة الحاتمي نائية لرئيسة المجلس، فضلا عن أعضاء المكتب التنفيذي، وذلك طبقا لمقتضيات القانون الأساسي لمنظمة النساء الحركيات المصادق عليه خلال المؤتمر الوطني الخامس.

كما تم تشكيل أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة الذي ضم 25 عضو (ة) والذي جاء على الصيغة التالية،

وفاء القباج (مكناس)، فاطمة الزهراء السنتيسي (سلا)، أمينة بن لحسن (بولمان)،  زبيدة عويش (مراكش)، فدوى محسن الحياني (تازة)، خديجة عبد الجليل (مراكش)، ابتسام بلمقدم (الجديدة)، كنزة أسيد (بني ملال)، قمر العيدودي (سيدي قاسم)، نجاة الزاوي (تمارة)، نعيمة التونسي (الدار البيضاء)، بهية كريم، أمينة عين الحوت (طنجة)، خديجة السلالي (العرائش)، امغير الموكف ( العيون)، خديجتو لبيهي ( الداخلة)، ياسمين الحسناوي (مغاربة العالم)، مليكة الشيكر (مغاربة العالم)، فاطمة كشوطي ( الناظور)، لطيفة أعبوث (الحسيمة)، سميرة عشيش، خديجة أمزيد، زهيرة متسولي (آسفي)، نعيمة بوخالف (تنغير)، مريم جبارة (سيدي اسليمان).

تجدر الاشارة إلى أن اللقاء الذي حضرته برلمانيات الحزب ومنتدبات عن الأقاليم والجهات وعدد من الأطر والفعاليات النسائية، استهل بعرض شريط حول الزعيم المحجوبي احرضان،الذي يعد من قيدومي مؤسسي حزب الحركة الشعبية، واحد رحالات الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى