الأخبار

الحركة الشعبية ضمن وفد حزبي مغربي في زيارة للصينالأخ عدي: المغرب يقترح مخطط الحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة الوطنية كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع المفتعل في الصحراء

قال الأخ عدي السباعي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أن الزيارة عمل للصين، التي يقوم بها وفد حزبي مغربي، من بينهم الحركة الشعبية، يضم برلمانيين ومنتخبين ونشطاء ومسؤولين من أحزاب الأغلبية الحكومية،  تندرج في إطار تفعيل المنظور الجديد للدبلوماسية الحزبية، ضمن الاستراتيجية الجديدة، التي أسس لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الرسالة السامية الموجهة إلى ندوة السفراء وفي الخطاب الملكي السامي، خلال افتتاح الدورة البرلمانية الحالية.

وأوضح الأخ عدي السباعي، أن أعضاء الوفد المغربي استعرضوا، خلال هذه الزيارة، مقومات النموذج المغربي والإصلاحات التي باشرتها المملكة منذ عقود لتحقيق تحولها الديمقراطي. كما تطرقوا لمخطط الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب في إطار السيادة الوطنية كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع المفتعل في الصحراء.

ويقوم الوفد الحزبي المغربي، بزيارة عمل للصين، بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.
وفي مستهل هذه الزيارة تابع أعضاء الوفد المغربي محاضرة حول الثقافة الصينية التقليدية ،ألقاها القيادي بالحزب الشيوعي الصيني السيد لي شينغ غوو.
وأوضح المحاضر، بالأساس، الدور الذي تضطلع به الثقافة التقليدية في "إقامة النموذج الصيني الحديث"، على أساس أن الجانب الثقافي هو"الدعامة لتحقيق التقارب والتعارف بين الشعوب".

كما عقد أعضاء الوفد لقاء مع المدير العام لدائرة غرب آسيا وشمال إفريقيا بالحزب الشيوعي الصيني السيد جيانغ جيانخوا، أكد خلاله، على أهمية الموقع الاستراتيجي للمغرب وحرص بلاده على جعل المملكة شريكا اقتصاديا وسياسيا.
وأبرز المسؤول الصيني الأسس التي تقوم عليها سياسة الصين والمتمثلة في "احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفض أي ضغوط خارجية".
وقدم الوفد المغربي بالمناسبة صورة عن الثقافة المغربية وتنوع مكوناتها وروافدها، مع التأكيد عل تشابه الثقافتين المغربية والصينية من حيث بعض القيم العريقة.
والتقى أعضاء الوفد أيضا مع مدير عام مكتب عمل الشركات ببنك التصدير والاستيراد السيد وو شاوخوا، الذي أطلع أعضاء الوفد على التجربة الصينية في مجال التنمية ودور الإصلاح السياسي، الذي تنهجه بلاده منذ عقود، في ذلك.
كما أعرب عن إعجابه بالقطب المالي للدار البيضاء ورغبة مؤسسته في بحث سبل المساهمة فيه، مبديا من جهة أخرى، عزم الصين المشاركة الفعالة في المنتدى المغربي الصيني المزمع تنظيمه قريبا.
وردا على تساؤلات المسؤول الصيني عن الاستثناء المغربي قدم أعضاء الوفد لمحة عن المسلسل الديموقراطي والإصلاحات التي باشرتها المملكة، مما مكنها من ترسيخ استثنائها في إطار ما يسمى الربيع العربي، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر أعضاء الوفد بالدستور الجديد الذي تبناه المغاربة بالأغلبية، كتتويج لمسار من الإصلاحات البنيوية الشاملة التي انطلقت منذ الاستقلال.
وقال الأخ السباعي أن أعضاء الوفد المغربي قدموا صورة عن الأوراش الهيكلية، التي أطلقها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، ودعوا الجانب الصيني إلى تعميق التعاون الاقتصادي مع المملكة وتوسيع الاستثمار. وأبرزوا المخططات القطاعية الكبرى التي وضعها المغرب والتي يمكن للصين المساهمة فيها.
وقد قام أعضاء الوفد بزيارة للمنطقة الصناعية، حيث زاروا بعض الوحدات الصناعية، كما قاموا بزيارة لبعض المآثر التاريخية بالعاصمة الصينية.
وبعد بكين زار وفد أحزاب الأغلبية الحكومية مدينتي شيآن وشانغهاي.

 

قال الأخ عدي السباعي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أن الزيارة عمل للصين، التي يقوم بها وفد حزبي مغربي، من بينهم الحركة الشعبية، يضم برلمانيين ومنتخبين ونشطاء ومسؤولين من أحزاب الأغلبية الحكومية،  تندرج في إطار تفعيل المنظور الجديد للدبلوماسية الحزبية، ضمن الاستراتيجية الجديدة، التي أسس لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الرسالة السامية الموجهة إلى ندوة السفراء وفي الخطاب الملكي السامي، خلال افتتاح الدورة البرلمانية الحالية.
وأوضح الأخ عدي السباعي، أن أعضاء الوفد المغربي استعرضوا، خلال هذه الزيارة، مقومات النموذج المغربي والإصلاحات التي باشرتها المملكة منذ عقود لتحقيق تحولها الديمقراطي. كما تطرقوا لمخطط الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب في إطار السيادة الوطنية كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع المفتعل في الصحراء.

ويقوم الوفد الحزبي المغربي، بزيارة عمل للصين، بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.
وفي مستهل هذه الزيارة تابع أعضاء الوفد المغربي محاضرة حول الثقافة الصينية التقليدية ،ألقاها القيادي بالحزب الشيوعي الصيني السيد لي شينغ غوو.
وأوضح المحاضر، بالأساس، الدور الذي تضطلع به الثقافة التقليدية في "إقامة النموذج الصيني الحديث"، على أساس أن الجانب الثقافي هو"الدعامة لتحقيق التقارب والتعارف بين الشعوب".

كما عقد أعضاء الوفد لقاء مع المدير العام لدائرة غرب آسيا وشمال إفريقيا بالحزب الشيوعي الصيني السيد جيانغ جيانخوا، أكد خلاله، على أهمية الموقع الاستراتيجي للمغرب وحرص بلاده على جعل المملكة شريكا اقتصاديا وسياسيا.
وأبرز المسؤول الصيني الأسس التي تقوم عليها سياسة الصين والمتمثلة في "احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفض أي ضغوط خارجية".
وقدم الوفد المغربي بالمناسبة صورة عن الثقافة المغربية وتنوع مكوناتها وروافدها، مع التأكيد عل تشابه الثقافتين المغربية والصينية من حيث بعض القيم العريقة.
والتقى أعضاء الوفد أيضا مع مدير عام مكتب عمل الشركات ببنك التصدير والاستيراد السيد وو شاوخوا، الذي أطلع أعضاء الوفد على التجربة الصينية في مجال التنمية ودور الإصلاح السياسي، الذي تنهجه بلاده منذ عقود، في ذلك.
كما أعرب عن إعجابه بالقطب المالي للدار البيضاء ورغبة مؤسسته في بحث سبل المساهمة فيه، مبديا من جهة أخرى، عزم الصين المشاركة الفعالة في المنتدى المغربي الصيني المزمع تنظيمه قريبا.
وردا على تساؤلات المسؤول الصيني عن الاستثناء المغربي قدم أعضاء الوفد لمحة عن المسلسل الديموقراطي والإصلاحات التي باشرتها المملكة، مما مكنها من ترسيخ استثنائها في إطار ما يسمى الربيع العربي، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر أعضاء الوفد بالدستور الجديد الذي تبناه المغاربة بالأغلبية، كتتويج لمسار من الإصلاحات البنيوية الشاملة التي انطلقت منذ الاستقلال.
وقال الأخ السباعي أن أعضاء الوفد المغربي قدموا صورة عن الأوراش الهيكلية، التي أطلقها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، ودعوا الجانب الصيني إلى تعميق التعاون الاقتصادي مع المملكة وتوسيع الاستثمار. وأبرزوا المخططات القطاعية الكبرى التي وضعها المغرب والتي يمكن للصين المساهمة فيها.
وقد قام أعضاء الوفد بزيارة للمنطقة الصناعية، حيث زاروا بعض الوحدات الصناعية، كما قاموا بزيارة لبعض المآثر التاريخية بالعاصمة الصينية.
وبعد بكين زار وفد أحزاب الأغلبية الحكومية مدينتي شيآن وشانغهاي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى