الأخبار

بعد أن وجه له اتهامات باطلة في لقاء تواصليالأخ إدريس السنتيسي يرفع دعوى قضائية ضد نور الدين الأزرق رئيس المجلس الجماعي لسلا

وصف الأخ إدريس السنتيسي عمدة مدينة سلا السابق، اللقاء التواصلي الذي عقده العمدة الحالي لسلا، أول أمس، بالمبادرة الفاشلة التي حاول بواسطتها الهروب إلى الأمام، من الاتهامات التي نسبت إليه، ومحاولة منه أيضا، لتضليل الرأي العام المحلي والسلطات، كرد فعل يائس على المراحل التي قطعها التحقيق في ملفات الخروقات التي توجد بين أيدي الجهات المعنية، وفي مقدمتها المشاكل المستعصية التي أضحت تعاني منها ساكنة مدينة سلا المجاهدة، والتي لم يسبق لها أن عاشت مثيلها.
وقال الأخ السنتيسي في اتصال هاتفي مع الجريدة،إن العمدة الحالي نظم اللقاء التواصلي بحثا عن السبل الكفيلة لإخراجه من ورطته و تخليصه من عنق الزجاجة، في محاولة منه للتأثير على السير العادي للتحقيق التي تقوم به السلطات المختصة في عدد من المواضيع المرتبطة بالفساد الإداري ، مضيفا أن شخصه لا يعتبر طرفا في الشكاية التي حركتها النيابة العامة في حق العمدة الحالي.
وبناء على الاتهامات الباطلة التي وجهها عمدة مدينة سلا للأخ السنتيسي بمناسبة عقده لليوم التواصلي، والتي زعم فيها أن الأخ السنتيسي يستغل نفوذه للضغط على مسار القضاء وعلى مجريات البحث في التقارير التي تحرر ضده، قرر وضع شكاية مباشرة لدى النيابة العامة بسلا، يطالب فيها فتح تحقيق نزيه وشفاف من طرف السلطات المعنية، بخصوص الأكاذيب والأباطيل الذي روجها عمدة مدينة سلا ضده.
كما قرر الأخ السنتيتي تحريك ملف آخر أمام القضا، و يتعلق الأمر بانتحال العمدة الحالي صفة رئيس المجلس الجماعي في عهد العمدة السابق، حيث وقع على ملف بصفته رئيسا للمجلس الجماعي، في حين أنـه كان يشغل آنذاك منصب النائب الثاني للرئيس، وادعى غياب الرئيس الفعلي للتوقيع على ملف ظل لسنوات على الرفوف، وفضلا عن ذلك، هناك ملفات أخرى تتعلق بكل الاتهامات الباطلة التي نسبها عمدة سلا في حق الأخ السنتيسي، مطالبا في السياق ذاته، أن يأخذ التحقيق في مختلف الشكايات الموجهة ضد عمدة سلا مجراها الطبيعي حتى تقف ساكنة مدينة سلا على الحقائق، التي لا محالة يعلم الخاص والعام تفاصيلها الدقيقة، ولا تنتظر سوى أن تقول العدالة كلمتها الأخيرة لطي ملف الفساد والخروقات والتماطل في إنجاز المشاريع التنموية.

عبد المجيد الحمداوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى