أنشطة برلمانية

سرار للوزير آيت الطالب: الصحة العقلية والنفسية بالمغرب لازالت بعيدة عن معايير ومعدلات منظمة الصحة العالمية

M.P/زينب أبو عبد الله

أكد عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، سعيد سرارأن إشكالية الصحة العقلية والنفسية بالمملكة لازالت بعيدة عن المعايير والمعدلات التي تحددها منظمة الصحة العالمية.

وقال النائب البرلماني الحركي في تعقيب على جواب وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب، على سؤال شفوي حول “تعزيز الصحة العقلية والوقاية من الاضطرابات النفسية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الإثنين، إن النوايا الحسنة لا تكفي، بل يجب ترجمتها في ميزانية كافية لعلاج الأعطاب التي تعاني منها الصحة العقلية والنفسية.

وفي هذا الصدد، شدد على أهمية توفير الموارد البشرية، مبرزا أن طبيبا واحدا متخصصا لكل 100 ألف نسمة غير كافي، في الوقت الذي يصل فيه المعدل العالمي إلى 1,7 %، وفي أوربا 9,4 % لكل 100 ألف نسمة، علاوة على أن القدرة السريرية بالمملكة لا تتعدى 7 أسرة لكل 100 ألف نسمة”، داعيا إلى تعزيز التكوين والتكوين المستمر،  تحفيز المترشحين لدخول كليات الطب على اختيار هذا التخصص، مع العمل على القضاء على المحددات الاجتماعية المؤثرة خاصة  العنف والتحرش والهشاشة والبطالة والادمان والضغط.

كما طالب النائب البرلماني سرار بإحداث  مصالح مندمجة للطب العقلي بكل المستشفيات العامة وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للوقاية من السلوك الانتحاري والكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية لدى الأطفال والشباب والرفع من عدد المساعدات الاجتماعية بالقطاع العام والعمل على إيواء المختلين والمشردين وعلاجهم بغية إعادة إدماجهم في المجتمع.

في المقابل، سجل سرار ضعف  القوانين التشريعية التي تنظم المهنة، لاسيما وأن المملكة لازالت تعمل بتشريع متجاوز يعود إلى سنة 1959.

في هذا الإطار، ساءل وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن مآل مشروع القانون رقم 71.13 المتعلق بمكافحة الاضطرابات العقلية الذي تم سحبه في شتنبر 2023 من البرلمان، وهل هناك نية لإعادته إلى البرلمان بصيغة محينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى