السنتتيسي: ثورة الملك والشعب “ملهمة لمحطات تاريخية مشرفة في تاريخ الكفاح الوطني”
زينب أبو عبد الله
اعتبر إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب روح ثورة الملك والشعب “ملهمة لمحطات تاريخية مشرفة، لاحقة في تاريخ المملك المغربية “، قائلا: “أبرزها المسيرة الخضراء، التي تميزت بنفس التلاحم الوثيق بين جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهي نفس الروح التي تطبع عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث ما فتئ يذكر في خطبه وتوجيهاته بقيمة ورمزية هذا التلاحم في التصدي لكل التحديات ومواصلة كل المعارك الدبلوماسية والتنموية وتوطيد وتقوية الجبهة الداخلية”.
وأضاف السنتيسي في تصريح خاص بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، التي يحتفل المغاربة اليوم الأحد 20 غشت 2023، بالذكرى الـ70، أن هذه المناسبة الغالية تكتسي مكانة غالية لدى المغاربة، بالنظر لدلالاتها التاريخية والوطنية والسياسية.
وأوضح السنتيسي أنها ترمز في المقام الأول إلى كون نضالات الشعب المغربي في كل المعارك التي خاضها، كانت مؤطرة بالتلاحم الوثيق بين العرش والشعب، والانخراط المشترك في الذود عن حياض الوطن، والتصدي المشترك للدسائس والمؤامرات التي تستهدف وحدة الوطن، والتأسيس لدعائم التنمية.
وذكر القيادي الحركي بأن ثورة الملك والشعب جسدت أروع صور التلاحم بين عرش أبي وشعب مخلص، لم يثن عزائمه وهممه ولا جذو كفاحه، إقدام المستعمرعلى نفي ملكه إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر، بل تواصلت المقاومة والعمليات الفدائية بوتيرة أكبر إلى حين عودة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس إلى وطنه وشعبه، وحصول المملكة على الحرية والاستقلال.
وأردف السنتيسي متابعا أنه “من الصدف الجميلة أن هذه الذكرى الغالية تتزامن مع مناسبة غالية أخرى، ألا وهي ذكرى عيد الشباب المجيد، ذكرى ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتاريخ يشهد بأن الشباب المغربي بصم على أروع الملاحم في المقاومة وفي معارك الحرية والتنمية، بكل جدية ووطنية عالية”.
ولم يفت رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب أن يغتنم الإحتفال بهذه المناسبة الغالية، بأن يتقدم بأصدق التهاني لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ضارعا إلى الله عز وجل أن يحفظ جلالته، ويمتعه بالصحة والعافية، ويقر عيني جلالته بسمو ولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويكلأ بعينه التي لاتنام كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
