في معرض رده على سؤال شفوي حول “معاناة سكان العالم القروي والمجاورين للغابات من انتشار الخنزير البري” الأخ أوحلي يكشف عن اعتماد برنامج وطني لإحاشة الخنزير البري
الرباط/ صليحة بجراف
أعلن الأخ حمو أوحلي، كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات الإثنين بالرباط، عن مواصلة عمليات إحاشة الخنزير البري، المبرمجة من طرف المصالح الجهوية التابعة لقطاع المياه والغابات بمختلف جهات المملكة، مع التركيز على الجماعات الأكثر تضررا من الانتشار الكثيف للخنزير البري.
وقال الأخ أوحلي في رده على سؤال شفوي حول “معاناة سكان العالم القروي والمجاورين للغابات من انتشار الخنزير البري” إنه تقرر رفع عدد الإحاشات المبرمجة على مستوى بعض المناطق من التراب الوطني التي تم تحديدها على أنها الأكثر تعرضا لهجومات هذا الصنف من الوحيش وإلحاقه للأضرار بالساكنة القروية وبمحاصيلها الزراعية وبممتلكاتها، مع تحقيق التوازن الطبيعي للكائنات الحية.
الأخ أوحلي، الذي تحدث بالأرقام عن تنظيم أكثر من 300 عملية إحاشة داخل النقط السوداء على صعيد التراب الوطني، خلال الموسم الحالي وإلى حدود 31 ماي 2019، قائلا :”تم فيها القضاء على أكثر من 3.550 خنزير بري”، أشار إلى عقد لقاءات على صعيد مختلف جهات المملكة يحضرها إلى جانب ممثلي قطاع المياه والغابات، ممثلين عن السلطات المحلية والغرف الفلاحية، ويتم مناقشة التوزيع الجغرافي للنقط المعرضة للضرر بكل إقليم وبرنامج التدخل المزمع تنفيذه، وكذا اللوجستيك اللازم لتنفيذ هذه الخطة.
الأخ أوحلي الذي أعزى تكاثر أعداد الخنازير البرية ببعض المناطق إلى اختلال في التوازنات الإيكولوجية نتيجة انقراض بعض الحيوانات المفترسة، توقف عند برنامج وطني يهم موسم القنص 2018-2019 ، قائلا:” إنه يضم 352 “نقطة سوداء”، تم على إثره برمجة 1318 إحاشة للخنزير التي شُرع في إنجازها، علاوة على اتخاذ مجموعة من التدابير لتسهيل عملية تنظيم الإحاشات، لاسيما بتبسيط مسطرة الترخيص، بحيث أصبحت التراخيص تسلم مجانا على مستوى المديرية الإقليمية المعنية بدلاً من المديرية الجهوية كما كان معمولا به في السابق ودون التقيد بعدد أقصى للخنازير المصطادة”.