الأخبار

نداء شريف

محمد ديدوش:

كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن مزاعم ب"تفاقم الوضع داخل حزب الحركة الشعبية"، وأصبح الحزب مادة دسمة للإعلام الوطني الذي قد يكون في منأى عن الوضع المستقر داخل الحزب منذ المؤتمر الوطني الأخير الذي انتخب فيه الأخ محند العنصر أمينا عاما للحزب. لكن يجب أن يعلم الكل بان الحزب له رجالاته ونساؤه من مناضلين ومناضلات غيورين على حزبهم الذي يضم كل أطياف الشعب المغربي .

وبصفتنا حركيين نزهاء وشرفاء غيورين على سمعة حزبنا، نرفض كل الدعوات المجانية إلى "تيارات" بمسميات يراد بها الباطل، بل نرى أن الوقت مناسب لإحداث لجنة سوف تكون سابقة في حياة الأحزاب السياسي، تتجلى في إحداث لجنة للإنصاف والمصالحة؛ لإنصاف كل حركي أو حركية قد يكون أحس في وقت من الأوقات انه لم ينل نصيبه من الإنصاف، وذلك من خلال حوار هادئ مبني على مصالحة عامة تشمل كل قيادات الحزب ومناضليه رجالا ونساء ؛شبابا ونقابيين وهيئات موازية متشبعة بأفكاره ومبادئه.
وعهدا أننا لن نتخلى عن كل مناضل و مناضلة له غيرة ومحبة خالصة للحزب .
هذا نداء صريح موجه لكل الأطياف المكونة لحزب الحركة الشعبية المتشبع بروح الانتماء إلى الوطن، والذي يدافع منذ أكثر من نصف قرن من الوجود عن الثوابت الوطنية للمملكة، محبا لوطنه ومتشبثا بالشعار الخالد " الله الوطن الملك"، همه الوحيد خدمة الوطن وانشغاله بهموم الشعب وشعاره السياسي المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات.
وعملا بالضوابط والآليات المنظمة لحزب الحركة الشعبية واستعدادا لتنفيذ هذا النداء الأخوي الحزبي وإحياء تاريخ الحزب العريق المتجذر في كل ربوع المغرب الحبيب، وحتى لا تستمر الجهات المعادية للحزب في استغلال الشائعات، فإن إحداث هذه اللجنة هدفه إنصاف كل الحركيات والحركيين الذين ضحوا بوقتهم، مما حقق معه الحزب نتائج إيجابية بوأته عبر التاريخ تمثيلية برلمانية مشرفة وكذلك حضورا وازنا في الجماعات المحلية ومكانة مؤثرة داخل الحكومات.
لهذا، لن نفرط في تاريخ ومجد حزب ضحى من أجله رجال عظماء شرفاء نزهاء و أخيار ضحوا بالغالي والنفيس من أن اجل بقاء هذا الحزب شامخا رغم كيد الكائدين.
فهذا نداء من حركي مؤمن بمبادئ الحزب لإحداث لجنة الإنصاف والمصالحة لكل الحركيين قيادة وقاعدة لتفنيد كل المغالطات. والله ولي التوفيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى