الأخبار

كتاب ومبدعون يسلطون الضوء بالرباط على القضايا المتعلقة باللغة في الإبداع الأمازيغي

سلط المشاركون في مائدة مستديرة، نظمها مركز التهيئة اللغوية أمس الجمعة بالرباط، الضوء على القضايا المتعلقة باللغة في الإبداع الأمازيغي. ورام هذا اللقاء، الذي أقيم بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع “اللغة الأمازيغية بين إكراهات الكتابة وتحديات التأصيل”، إعطاء الكلمة للمنتجين والمنظرين والمبدعين في مجال الأدب الأمازيغي وخاصة الرواية، للحديث عن تجربتهم مع المفردات والمركبات، الطيعة والمستعصية، والحاضرة والغائبة، وتقديم أجوبة عن الأسئلة التي تطرح في هذا المجال.
وأوضحت عائشة بوحجر مديرة مركز التهيئة اللغوية أن هذا اللقاء، الذي يشارك فيه 12 كاتبا ومبدعا إلى جانب عدد من الباحثين من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، هو الأول ضمن سلسلة من اللقاءات ستعقد مع عدد من الفاعلين بينهم مهنيو وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة، وذلك بغية الإحاطة باللغة الأمازيغية والإكراهات التي تواجهها.
وشكل اللقاء، الذي شاركت فيه نخبة من الكتاب والمبدعين والباحثين كخديجة أورهال وعائشة بوسنينة وسعيدة فرحات وفؤاد أزروال ولحسن أوسعيد، مناسبة لكشف النقاب عن مكامن الصعوبة في اللغة في الإبداع الأمازيغي وذلك بغية جعل الصورة أكثر وضوحا، من خلال لسح المجال أمام الجميع للحديث عن تجربتهم مع المفردات والمركبات في هذا الإبداع اللغوي العريق.
كما نوقشت قضايا من قبيل الثغرات المعجمية والاصطلاحية والوسائل الناجعة لتجاوزها، والكلمات المستحدثة في اللغة الأمازيغية وتوظيف المتبنى منها، واستراتيجية التعامل مع الكلمات المقترضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى