في لقائه بمناضلات ومناضلي الحركة الشعبية بإقليم أزيلالالأخ العنصر يؤكد بأفورار على ضرورة استعادة الإقليم لمكانته كقلعة حركية
عزيز رتاب:
عقد الأخ محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي الحزب من أفورار وممثلين عن فروع دمنات وأيت عتاب وواوزغت وتيلوكيت وأيت بوولي وتيموليلت.
حضر اللقاء الأخ مصطفى الرداد رئيس جماعة أفورار والمستشار بالغرفة الثانية والأخ سعيد الرداد عضو مجلس النواب عن دائرة بزو واوزغت وعدد من الإخوة رؤساء الجماعات والمستشارين والفاعلين الجمعويين.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيب بالأخ الأمين العام، وأخرى في حق الأخ ولعيد الرداد رحمه الله، ألقاهما باسم الحركيات والحركيين بأفورار الأخ كاتب الفرع المحلي.
عقب ذلك، تابع الحضور عرضا قيما عن حصيلة عمل مجلس جماعة أفورار معززا بأرقام وبيانات وصور عن حصيلة خمس سنوات من انجازات المجلس في مجالات متعددة أبرزها التهيئة المجالية والبنيات الاجتماعية والسوسيو ثقافية والتجهيزات البيئية والصحية.
وفي بداية كلمته، ذكر الأخ الأمين العام بالخصال النضالية للفقيد ولعيد الرداد، مستحضرا زمنا كانت فيه الحركة الشعبية بإقليم أزيلال تحطم رقما قياسيا بأربعة مقاعد برلمانية، مشيرا إلى أن الحزب مدين لهذا الإقليم الذي شكل على مدى سنين أولى قلاع الحركة الشعبية، ومؤكدا على ضرورة استعادة الإقليم لمكانته داخل الحزب وإحياء ماضيه المجيد.
ووقف الأخ العنصر عند محطة المؤتمر الوطني 12 للحزب والاستعدادات الجارية لعقده في موعده المحدد يومي 21و22 يونيو، مشيرا إلى احترام الحزب لمواعيد مؤتمراته، مبرزا في هذا السياق عمل اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية وانكبابها على وضع برنامج للحزب يتلاءم ومستجدات مغرب ما بعد دستور 2011 ومغرب الجهوية الموسعة، مبرزا أهمية استحقاقات 2015 خاصة منها الجهوية التي تستدعي من مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة ضرورة تنظيم وهيكلة الحزب محليا وإقليميا وجهويا، وتعبئة القاعدة العريضة للحزب بالجهة لكسب رهان الاستحقاقات.
