الأخبارمقالات صحفية

في خطوة إنسانية واستثنائية..الشبيبة الحركية بالناظور تتضامن مع ضحايا حريق “سوق المركب”وتطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الفاجعة

علياء الريفي

أعلنت الشبيبة الحركية  بالناظور تضامنها المطلق وللامشروط مع ضحايا حريق المركب التجاري البلدي، الذي اندلع ليلة الأحد 26 دجنبر 2021، وأتى على 22 محلا تجاريا من بين الـ554 محل المتواجدة بهذا المركب التجاري أو “سوق المركب” كما تطلق عليه ساكنة الناظور، وفق مغطيات السلطات المحلية، مؤكدة استعدادها للانخراط في أي مبادرة إيجابية قد تساهم في التخفيف من معاناة المتضررين، تجسيدا لقيم ومبادئ التضامن والتآزر المعروفة لدى ساكنة الإقليم.

وطالب المكتب الإقليمي للشبيبة الحركية بالناظور في  بيان  تضامني توصل موقع ” M.P” بنسخة منه اليوم الإثنين، باتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة للتخفيف من وطأة هذه الفاجعة على التجار والعاملين بالسوق مع إنشاء خلية تتبع ومواكبة لجرد الخسائر التي خلفها هذا الحريق على مستوى عمالة إقليم الناظور، ومجلس جماعة الناظور، ومجلس جهة الشرق وكذا بالغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات.

وبعد أن طالبت الشبيبة الحركية بالناظور، أيضا، بإحداث صندوق استعجالي تخصص مداخيله لدعم الأرباب والعاملين في المحلات التجارية المتضررة من هذا الحريق وفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه الواقعة، أدانت بشدة الأفعال الإجرامية التي غاب فيها حس الإنسانية والتضامن، من طرف مجموعة من المشتبه فيهم، الذين حاولوا سرقة ممتلكات التجار وبضائعهم، في ظرفية صعبة، قبل أن تتدخل مصالح الأمن بيقظة عالية لتوقيفهم.

ولم يفت البيان التضامني للشبيبة الحركية بالناظور إغتنام الفرصة للإشادة بمختلف المصالح التي ساهمت في إخماد نار معاناة تجار هذا المركب التجاري، خاصة عناصر وفرق الوقاية المدنية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، فضلا عن متطوعات ومتطوعو منظمة الهلال الأحمر المغربي وباقي مكونات المجتمع المدني بالمدينة.

تجدر الإشارة إلى أن تجار المركب التجاري البلدي بمدينة الناظور، عاشوا أمس الأحد” ليلة  في الجحيم” جراء إندلاع حريق خلف خسائر كبيرة.

وأشارت السلطات المحلية إلى أنه فور اندلاع هذا الحريق، تدخلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، حيث تمت تعبئة كافة الإمكانات لتطويق الحريق، الذي جرت السيطرة عليه في حدود الساعة الحادية عشرة مساء .

كما فتحت بحثا لتحديد أسباب الحادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى