في بلاغ للأمانة العامة للحركة الشعبية على خلفية توجيه رسائل الكترونية من عناوين مزورة- شجب الأساليب المنحطة الخسيسة لأناس تعوزهم الشجاعة على المواجهة المكشوفة- دعوة الإعلام إلى توخي الحيطة والتقصي في التعامل مع هذه الرسائل المشبوهة
أصدرت الأمانة العامة للحركة الشعبية، أمس الثلاثاء، بلاغا صحفيا جاء فيه:
وقفت الحركة الشعبية، في الأيام الأخيرة على انتشار ممارسات في قمة الخبث والجبن والتدليس، تتمثل في توجيه رسائل الكترونية إلى وسائل الإعلام من مصادر مزورة تتضمن انتحالا لهوية بعض الأشخاص المنتمين للحزب من أعضاء الدواوين الوزارية أو من الطاقم الإداري للأمانة العامة، وتنسب تصريحات مفبركة إلى السيد الأمين العام وبعض قياديي الحزب.
وفي الوقت الذي تشجب فيه الحركة الشعبية بشدة هذه الأساليب المنحطة الخسيسة، التي يقف وراءها أناس تعوزهم الشجاعة والجرأة على المواجهة المكشوفة ويفتقدون إلى أدنى وازع أخلاقي، تدعو كافة المنابر الإعلامية إلى توخي الحيطة والتقصي في التعامل مع هذه الرسائل المشبوهة، وتؤكد أن مواقفها وتصريحات قيادتها هي التي تحمل طابع وتوقيع الحزب.
هذا وتحتفظ الحركة الشعبية بحقها في المتابعة القضائية في حق الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الممارسات الشنيعة، التي لن تنال على أي حال من إرادة الحركيات والحركيين في ممارسة العمل السياسي بكل ثقة ونبل وشفافية ومصداقية، ولن تجرهم إلى السقوط في مستنقع موبوء يشغلهم عن خوض الاستحقاقات المقبلة من أجل خدمة القضايا الكبرى للوطن.
