الأخباربلاغات المكتب السياسي

في بلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية- الإشادة بضمانات الشفافية والنزاهة التي طبعت استحقاق 7 أكتوبر بحرص ملكي سامي- عقد دورة المجلس الوطني للحزب في غضون الأيام المقبلة- مزاعم “استقالة” الأمين العام للحزب “فاشلة” وتهدف إلى التشويش على تماسك ووحدة الصف الحركي

عقد المكتب السياسي للحركة الشعبية يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2016 بمقر الأمانة العامة اجتماعه العادي برئاسة الأخ محند العنصر الأمين العام للحزب، وقد خصص الاجتماع لإجراء تقييم أولي لسياق وحصيلة الحركة الشعبية في الاستحقاقات الانتخابية ليوم7 أكتوبر 2016 .
في بداية الاجتماع، قدم الأمين العام عرضا حول تدبير وسير عملية الانتخابات التشريعية التي نظمتها بلادنا يوم 7 أكتوبر 2016.
وبعد نقاش مستفيض لأعضاء المكتب السياسي، خلص الاجتماع إلى ما يلي:
– الإشادة بضمانات الشفافية والنزاهة التي طبعت هذا الاستحقاق بحرص ملكي سامي وشهادة العديد من الدول العريقة في الديمقراطية وباعتراف الملاحظين الوطنيين والدوليين الذين واكبوا عملية الاقتراع،

– تهنئة كافة الحركيات والحركيين على مشاركتهم النوعية والمتميزة في إنجاح هذه المحطة وتعزيز مكانة الحركة الشعبية في المشهد السياسي الوطني، معتبرين أن النتائج المحصل عليها وإن كانت لا ترقى إلى مستوى الطموح المشروع لحزب عريق ومتجذر، فإنها تظل إيجابية باستحضار السياق الذي أحاط بالاقتراع، منوهين بالمرشحات والمرشحين سواء الذين فازوا في الإقتراع أو من لم يحالفهم الحظ،
– الدعوة إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية والتراكمات الإيجابية التي راكمتها بلادنا الآمنة والمستقرة من خلال تحصين التعددية السياسية التي كانت الحركة الشعبية وستظل من المبادرين إلى الدفاع عنها وترسيخها،
– الدعوة إلى اتخاذ تدابير قانونية وتنظيمية كفيلة بتعزيز دور الأحزاب السياسية المنوط بها دستوريا،
– الاعتزاز بالحرص السامي لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله على تفعيل المقتضيات الدستورية واحترام المنهجية الديمقراطية بتعيينه لرئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر النتائج الإنتخابية،
– تهنئة حزب العدالة والتنمية على تصدره للنتائج الإنتخابية وكذا تهنئة كافة القوى السياسية على مساهمتها في إنجاح هذه الإستحقاقات وعموم المواطنات والمواطنين على تفاعلهم الإيجابي.
وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة منبثقة عن المكتب السياسي لتتبع ومواصلة التقييم المفصل والدقيق لأجواء ونتائج الاستحقاق الانتخابي في أفق عقد دورة المجلس الوطني للحزب في غضون الأيام المقبلة.
وبعد وقوف أعضاء المكتب السياسي على ما تم ترويجه مؤخرا في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تخص “استقالة” الأمين العام للحزب، فإن المكتب السياسي إذ ينفي نفيا قاطعا هذه الأخبار الزائفة الساعية “فاشلة” إلى التشويش على تماسك ووحدة الصف الحركي، فإنه يدعو الإعلام الوطني إلى استقصاء الأخبار من مصادرها الموثوقة خدمة لرسالة الإعلام النبيلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى