الأخبار

“ربي.. تمازيرت.. أكليد”

محمد مشهوري

تطور المغرب كثيرا، وسايرت الحركة الشعبية هذا التطور، لأنها نابعة من التربة المغربية الزكية.
جانب من جوانب المسايرة، جسده المؤتمر الوطني الثاني عشر للحزب، من حيث التنظيم المحكم وتأثيث القاعة الكبرى التي احتضنت الأشغال بشكل مهني على درجة كبيرة من الجودة والإتقان، وكذا من حيث طبيعة الخطاب السياسي للحركة الشعبية الذي برهن، من خلال مضامينه وغاياته وأهدافه، عن قدرة فائقة في مواكبة التحولات التي عرفها المجتمع المغربي والمحيط الإقليمي والعالمي.

شعار المؤتمر "ثوابت لا تتغير في مغرب يتطور" لخص مسار الحركة الشعبية، بماضيها المشرق وحاضرها الغني ومستقبلها الواعد، وكانت شهادات الحضور، ومن بينهم رئيس الحكومة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، معبرة بشكل صادق وموفق عن تميز العائلة الحركية التي ما خلفت قط وعدا مع مصلحة الوطن، بل ورثت أبناءها، جيلا بعد جيل، التعلق الصوفي السرمدي بشعارنا الخالد "الله، الوطن، الملك".
لقد حقق مؤتمرنا الثاني عشر نجاحا باهرا ومبهرا بكل المقاييس، بفضل جنود خفاء وصلوا النهار بالليل وتناسوا أنهم أطر عليا وتحولوا إلى عمال بناء، حافزهم في ذلك تقدير ورعاية أمينا العام لهم، وروحهم الحركية الصادقة.
من حقنا الآن أن نفرح ونرقص على إيقاع "أحيدوس"، منشدين لازمة نشيد الحركة الشعبية: "ربي.. تمازيرت.. أكليد".

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى