الأخبار

تنمية العالم القروي… مرتكز حركي جوهري

محمد مشهوري:

من حق الحركيات والحركيين، قيادة وقاعدة، التساؤل كل مرة، من منطلق “الله يحب العبد الملحاح”، عما تم القيام به من أجل تنمية العالم القروي، منذ الاستقلال.
في كل المناسبات واللقاءات الحزبية، وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، يتم الاستغراب من التصريحات الرسمية التي تتحدث عن الملايير كمشروع “المغرب الأخضر”، لكن دون أن يلمس سكان العالم القروي ثمار هذه التصريحات في الميدان والمعيش اليومي.
في لقاء قلعة السراغنة المنظم نهاية الأسبوع الماضي، استأثر موضوع التنمية القروية بالحيز الأكبر من مداخلة الأخ الأمين العام للحزب، الذي ذكر بأن تنمية العالم القروي التنمية الحقيقية لا تختزل في الفلاحة فقط، بل أيضا في الصحة والتعليم وباقي متطلبات الحياة الكريمة، مضيفا أن هذه المسألة كانت ولا تزال مرتكزا أساسيا بالنسبة للحركة الشعبية منذ تأسيسها في نهاية خمسينيات القرن الماضي.
الأخ الأمين العام شدد على أن تكون البرامج والخطابات مبنية على ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، عوض ترويج خطابات “الاتهام” بين بعض الفرقاء السياسيين.
لقد طال انتظار ساكنة القرى والجبال للإنصاف ورد الاعتبار وللقطيعة مع مغرب يسير بسرعتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى