أنشطة حزبية

السنتيسي يَدعو الحكومة إلى المصالحة مع نساء ورجال التعليم

السباعي يُثمن خطوة تأسيس رابطة الحركية لأطر التربية والتعليم

سلا/ صليحة بجراف

انتقد إدريس السنتيسي (رئيس الفريق بمجلس النواب وعضو المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي)، الحكومة التي تقوم بإصلاح الإصلاح، معربا عن أمله أن تعمل رابطة الحركية لأطر التربية والتعليم على رد الإعتبار للمدرسين والمدرسات والمدرسة العمومية، لاسميا في ظل التراكمات التي نعيشها اليوم.

وقال السنتيسي في تدخل خلال انعقاد المؤتمر التأسيسي للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم، اليوم الأحد، بقصر المؤتمرات أبي رقراق ــ سلا، تحت شعار “البديل الحركي لإصلاح منظومة التربية والتعليم”، “لا إصلاح ولا تجويد ولا تطوير لمنظومة التربية والتكوين بدون الإهتمام بالموارد البشرية”.

وبعد أن ذكر السنتيسي بالمبادرات التشريعية التي قام بها الفريق الحركي بمجلسي النواب والمستشارين، متوقفا أيضا، عند بعض إنجازات، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق، سجل فشل الحكومة في تدبير ملف التعليم.

في المقابل، استغرب القيادي الحركي إلحاق التعليم الأولي بالجمعيات رغم أنه أساس التكوين لدى تلميذ المستقبل.

السنتيسي، تحدث أيضا عن فشل الحكومة في اخراج النظام الأساسي لأطر التربية والتكوين وعن غياب التكوين المستمر بالنسبة لرجال ونساء التعليم وحرمانهم من حقهم في الترقية بالشواهد المحصل عليها في المقابل منحهم عقوبات بالجملة.

ودعا السنتيسي الحكومة إلى المصالحة مع نساء ورجال التعليم بالتراجع عن العقوبات المفروضة وفتح حوار للإنصات لمشاكلهم وإيجاد الحلول لها.

وخلص السنتيسي إلى تأكيد انفتاح فريقه بمجلس النواب على مشاكل رجال ونساء التعليم ومواكبتهم.

في نفس السياق، امبارك السباعي (رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين وعضو المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي) ثمن خطوة تأسيس رابطة الحركية لأطر التربية والتعليم، مشيرا إلى أن فريقه بمجلس المستشارين قام بعدة مبادرات لمواكبة نضالات نساء ورجال التعليم، لافتا إلى أن فريقه استدعى وزير التربية الوطنية الى لجنة التعليم.

كما أكد ان الفريق الحركي بمجلس المستشارين سيكون جسر تواصل لترجمة نضالاتهم داخل المؤسسة التشريعية.

من جهتها، حكيمة الحيطي (رئيسة للأممية الليبرالية وعضو المكتب السياسي، وزيرة منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة مكلفة بالبيئة بحكومة بنكيران ) التي تحدثت عن أهمية التعليم وأثره على الفرد والمجتمع لإقلاع البلاد، قائلة إن التعليم في قلب كل أمة، إلا أننا لا زلنا نتوفر على مدارس لا تتوفر فيها أدى شروط التعليم.

الحيطي، التي تحدثت عن الهدر المدرسي، الذي يعد من بين التحديات الكبرى التي تواجه المنظومة التربوية الوطنية، مسجلة أن من بين أسباب الهدر المدرسي هو غياب مرافق أساسية بالمدارس ليس في القرى فقط وإنما أيضا بالمدن.

وخلصت الحيطي إلى القول أن التعليم يحب أن يكون من أولويات الحكومة ويجب أن تترجم الميزانية المخصصة للقطاع.

من جهته، المستشار البرلماني مولاي عبد الرحمان الدريسي و رئيس لجنة التعليم بمجلس المستشارين، الذي وصف قرارات الحكومة بشأن ملف  نساء ورجال التعليم ب” المجحفة” ذكر بمجموعة من المبادرات، التي قامت بها لجنة التعليم بالغرفة الثانية لمحاولة فتح نقاش مع الوزير الوصي إلا أن الأخير قابل مبادرات اللجنة بالتعنت.

إلى ذلك خلصت أشغال المؤتمر إلى انتخاب مصطفى البوزيدي رئيسا  للرابطة الحركية لأطر التربية والتعليم كما تم كشف لائحة أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة، فضلا عن المصادقة على القانون الأساسي والأرضية والبرامج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى