البرنامج 2 للتعاون مع هيئة تحدي الألفية.. انتقاء 28 مؤسسة بجهة فاس-مكناس في إطار مشروع “التعليم الثانوي”
جرت بالعاصمة العلمية للمملكة ، اليوم الجمعة ، عملية انتقاء 28 مؤسسة تعليمية تابعة لجهة فاس-مكناس للاستفادة من مشروع “التعليم الثانوي” للبرنامج التعاون الثاني الموقع بين الحكومة المغربية ووكالة حساب تحدي الألفية-المغرب.
وتنضاف هذه المؤسسات ال28 للتعليم الثانوي الموزعة بين عمالتي فاس ومكناس وإقليمي إفران وتاونات، إلى 34 مؤسسة منتقاة على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة التي كانت شكلت انطلاقة النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي، الرامي إلى الرفع من فعالية هذه الأخيرة وأدائها.
ففي فاس، وقع الاختيار على 11 ثانوية إعدادية وتأهيلية. ويتعلق الأمر بمؤسسات عبد الله بن ياسين، وابن البناء، وابن عاشر، والمنفلوطي، وجابر بن حيان، وسيدي جواد الصقلي، وحمان الفطواكي (ثانويات إعدادية)، وعبد الله كنون، والمسيرة، والحاج الهادي التجموعتي، وسيدي حرازم (ثانويات تأهيلية).
وفي مكناس، اختيرت الثانويات الإعدادية الداخلة، والرياض، وعلال الفاسي، وابن عثمان المكناسي، وابن المناصف، وأمشيو سلام بن بوشتى، وذلك إلى جانب الثانويات التأهيلية أناسي، ومولاي يوسف، والمسيرة.
وعلى صعيد إقليم إفران، تم انتقاء الثانويتين الإعداديتين الوحدة، وضاية عوا، والثانوية التأهيلية طارق بن زياد، بينما حالف الحظ في إقليم تاونات الثانويات التأهيلية القدس، وفناسة، والروازي، والثانويتين التأهيليتين ابن سينا، وسيدي يحيى بني زروال.
ويرتقب المشرفون على المشروع تعميم النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي حتى يغطي كافة جهات المملكة، وذلك في ضوء نتائج تقييم حصيلة هذه التجربة الرائدة على مستوى ثلاث جهات مستفيدة، في ختام فترة البرنامج الثاني للتعاون مع هيئة تحدي الألفية، والتي تستمر خمس سنوات. وستهم المرحلة المقبلة من البرنامج جهة مراكش-آسفي.
ويتمثل الهدف العام لمشروع “التعليم الثانوي” في الرفع من قابلية تشغيل الشباب المغربي من خلال جودة التعليم الثانوي والإنصاف في الولوج إليه، حيث ينتظر أن تكون هناك مؤسسات مسيرة باستقلالية أكثر وبطريقة تشاركية وفق مبدأ المسؤولية والمحاسبة، وتوفر تعليم ذي جودة مرتكز على المتعلم يمكن من الرفع من نسب النجاح ومن تقليص الهدر المدرسي ومن تطوير الكفاءات الضرورية للرفع من قابلية التشغيل.
