الأخبار

نجاح كبير للمؤتمر الإقليمي للحركة الشعبية بأكاديرانتخاب الأخ عبد الله الحمراوي كاتبا إقليميا للحزب والأخت مليكة الداودي كاتبة إقليمية لجمعية النساء الحركيات

نظمت الحركة الشعبية، أول من أمس الأحد، المؤتمر الإقليمي للحزب بأكادير العمل الحزبي تحت شعار "العمل الحزبي تحديث ومسؤولية"، بحضور الأمين العام الأخ محند العنصر، رفقة الأخ محمد فضيلي رئيس المجلس الوطني للحزب، والأخت خديجة أم البشائر المرابط رئيسة جمعية النساء الحركيات.

وقد تم خلال هذا المؤتمر الذي حضره ممثلو عدد من الأحزاب السياسية بالإقليم، بانتخاب انتخاب الأخ عبد الله الحمراوي كاتبا إقليميا للحزب والأخت مليكة الداودي كاتبة إقليمية لجمعية النساء الحركيات.
وخلصت أشغال المؤتمر الإقليمي إلى بيان ختامي، مما جاء فيه:
1- يثمن المؤتمر الإقليمي كل المجهودات التي يبذلها جلالة الملك في تدبير مجموعة من القضايا الوطنية والدولية، مع الاعتزاز بما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء، والذي أكد فيه جلالته بكل واقعية على موقف المغرب الثابت من القضية الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.
2- يؤكد المؤتمر تشبثه بثوابت الأمة المغربية، الإسلامية الأمازيغية العربية، المتعددة الروافد الحضارية، وذات البعد الإفريقي المتوسطي، مع تمسكنا كحركيين وحركيات بهذا الإقليم بالملكية الدستورية الديمقراطية المواطنة، الضامنة للوحدة الوطنية. وندعو إلى الإسراع بتفعيل قانون ترسيم اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة وطنية نص عليها دستور 2011.
3- يساند المؤتمر كل المواقف الوطنية الثابتة والقرارات الحكيمة لقيادة الحزب ويشيد بالمجهودات المبذولة من طرف الفريق الوزاري الحركي داخل الأغلبية الحكومية.
4- يؤكد المؤتمر على ضرورة العناية بساكنة العالم القروي كما كان دائما وإعطائها ما تستحقه من العناية والاهتمام وتزويده بالتجهيزات الضرورية والماء الشروب والعناية بالفلاحين وأبنائهم وتحفيزهم لإنتاج أفضل. 
5- المطالبة بتصحيح الوضع التربوي التعليمي بإحداث فضاءات تعليمية لائقة تجنبا للاكتظاظ الذي يؤدي إلى انعدام الجودة في التعليم مع تعميم المنح الجامعية والثانوية بجميع مناطق الإقليم. 
6- يشجب المؤتمر تدني مستوى الخدمات الصحية والنقص في الموارد البشرية والمعدات ويطالب الحكومة بضرورة تسريع وتيرة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية ودعمها بالتجهيزات اللازمة والموارد البشرية الضرورية.
7- يطالب المؤتمر بالإسراع بإيجاد حل عادل وشامل لملف إعادة الإيواء الذي لازال يبرح مكانه رغم أن الدولة أعلنت مدينة أكادير (مدينة بدون صفيح)منذ 2008، ويشجب التلاعبات التي عرفها هذا الملف مما عرقل عملية الاستفادة من المشاريع المخصصة لذلك بطريقة ديمقراطية وعدم مواكبة الدولة للمستفيدين من عملية الإيواء.
8- يدعو المؤتمرون إلى الإسراع بتنزيل مشروع الجهوية الموسعة، والعمل على استثمار كل التراكمات الإيجابية التي حققتها بلادنا في مجال الديمقراطية المحلية، بما يمكن من تجاوز الاختلالات التي أفرزتها الممارسة، وذلك بالانتقال بالجهة من مجرد وحدة إدارية، إلى اعتماد نظام جديد للجهوية، بمحتوى ديمقراطي أعمق، ووفق هندسة ترابية ومجالية جديدة، وبترسيخ مضمون اقتصادي واجتماعي وثقافي ينبني على سياسة القرب، ويستجيب لحاجيات الجهات ومتطلباتها في تحقيق تنمية جهوية مندمجة، شاملة ومستدامة.
9- المطالبة بوضع إستراتيجية محكمة للرفع من المؤهلات السياحية للإقليم الذي يتميز بتنوعه الطبيعي والثقافي والمجالي.
10- يتساءل المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية عن الأسباب التي جعلت مجموعة من المشاريع المتوقفة ببلدية أكادير ويطالب برفع كل القيود المانعة للاستثمار بالمدينة.
كما يتبنى المؤتمر الإقليمي كل مواقف المغرب كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة وهوية حضارية متميزة، تتفاعل مع القيم الكونية والمبادئ الإنسانية، وتحترم كل المواثيق الدولية التي تتبناها في مختلف المحافل الدولية، والمتعلقة بحقوق الإنسان بمختلف أوجهها، كالحق في الحياة، والعيش الكريم، والحق في بيئة سليمة، وحرية الرأي والتعبير، وحرية التنقل.
كما يؤكد المؤتمرون على حق المواطنين في التعبير عن ذواتهم من خلال التنظيمات غير الحكومية ويشجب كل أشكال المساس بالحريات العامة ومنها المكتسبات في المجالات النقابية والحقوقية والجمعوية.
(التفاصيل في عدد الغد)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى