مكتبها التنفيذي أصدر بلاغا حول تطورات قضية وحدتنا الترابيةالشبيبة الحركية تقوم بوقفة أمام معهد “سيرفانتيس” الإسباني بالرباط

قامت الشبَيبة الحركية، يوم السبت الماضي، بوقفة أمام مقر معهد “سيرفانتيس” الإسباني بالرباط، احتجاجا على موقف البرلمان الإسباني من قضية وحدتنا اَلترابية وعلى ممارسات التضليل التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام الإسبانية. كما أصدر المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية البلاغ التالي:

عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية اجتماعا موسعا يوم السبت 4 دجنبر 2010، مع أعضاء المجلس الوطني للمنظمة وممثلي المكاتب الإقليمية،خصص لتدارس المستجدات التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية على إثر الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة العيون، والتي كانت مسرحا للنهب والسرقة، وإضرام النار في المؤسسات العمومية، وراح ضحيتها العديد من رجال القوات العمومية، من قبل شرذمة من المرتزقة استغلوا الاحتجاج السلمي للمواطنين في مخيم “كديم إيزيك” ليسيطروا عليه وتسييره حسب أجندة سياسية تهدف إلى ضرب الاستقرار وعرقلة مقترح المغرب العملي القاضي بتخويل الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا. وفي هذا الإطار وقفت الشبيبة الحركية على القرارين الأخيرين للبرلمان الأوروبي والبرلمان الإسباني، اللذين غيبا كل الحقائق التي أصبحت جلية، وتعاملا مع المغرب بشكل ازدواجي، بسكوتهما عن الإجرام الذي وقع في العيون من ذبح وتنكيل بالجثث التي سقطت في صفوف رجال القوات العمومية والوقاية المدنية، واستنادهم لمعطيات زائفة روجت لها بعض وسائل الإعلام الاسبانية المنحازة إلى “البوليساريو” والمعادية للمغرب، والتي اتضح زيفها بما لا يترك مجالا للشك.

وأمام هذا الوضع، فإن الشبيبة الحركية:
– تندد بهذا التعامل اللامسؤول للبرلمانين الاسباني والأوربي،
– تدعو البرلمان الأوروبي إلى الاحتكام إلى المفاهيم السامية لحرية الإنسان وألا يسكت عن الخروقات التي تقع في مخيم تيندوف،
– تدعو المنتظم الدولي إلى فتح تحقيق للوقوف على الوضع المزري للمغاربة المحتجزين في تيندوف فوق التراب الجزائري،
– تدعو الصحافة الدولية إلى التحقق من الأخبار، والتزام الحياد الذي يعتبر أساس هذه المهنة النبيلة.

وعلاقة بموضوع استكمال وحدتنا الترابية، فإن الشبيبة الحركية:
– تدعو الحكومة الاسبانية إلى رفع استعمارها عن أقدم مستعمرتين في التاريخ، سبتة ومليلية، وضرورة تحمل مسؤولية ما يقع من استفزازات وتعسف على المواطنين المغاربة في الحدود الوهمية للمدينتين،
– تدعو الحكومة المغربية إلى طرح ملف المدينتين السليبتين على الأمم المتحدة،
– اعتزامها رفع مذكرة مطلبية للحكومة المغربية لإعطاء الإمكانيات للمنظمات الشبابية لتفعيل دورها إلى جانب الدبلوماسية الرسمية في الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الشبابية الدولية.