الأخبار

معركتنا الآن وغدا وإلى يوم يبعثون

واهم من يعتقد في قرارة نفسه الأمارة بالسوء أنه قادر على أن يزعزع الكيان المغربي، لأننا لسنا دولة "عاد قطر بيها السقف"، بل نحن أمة عريقة تملك كل المقومات التي جعلتها، على امتداد التاريخ، تتصدى لكل الغزاة، مشكلة قلعة منيعة أمام كل الرياح التي تهب من كل الجهات.

هذا الخطاب موجه إلى كل من يتخيل في أضغاث أحلامه، أن الدسائس والمؤامرات قادرة على لي الذراع المغربي، وبالتالي يحمل هذا الخطاب في طياته دعوة إلى بعض "الأشقاء" لكي يعودوا إلى جادة الصواب، ويوجهوا الخيرات الباطنية التي أنعم الله بها عليهم لصالح شعبهم الذي يعيش الفاقة على الرغم من رائحة الغاز، وذلك عوض تمويل الشغب والفتنة في بلد الجوار.

حقيقة، نحن لا نملك البترول لا الغاز، ونحمد الله على باقي نعمه علينا، من تحل بالحكمة والصبر، وتمتع بالاستقرار والأمن وبنظام سياسي حافظ، منذ الأزل، على وحدتنا الوطنية، وحقق للشعب الديمقراطية والحرية والكرامة. لذلك ننصح "الأشقاء" بالابتعاد عن الشر والضغائن، لأن ذلك لن يجدي نفعا ولن يحرك أدنى شعرة فينا، لأننا كما كان يقول الراحل أبوعمار عن شعبه، نحن أيضا شعب الجبارين والجبل الذي لا ينحني للرياح.

هكذا كنا، وهكذا سنبقى الآن وغدا وإلى يوم يبعثون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى