الأخبار

لقاء تواصلي للأخ محمد أوزين مع ممثلي تنسيقيات المعطلينالدعوة إلى مأسسة الحركة المطلبية لضمان الكرامة

فاطمة ماحدة

عقد الأخ محمد أوزين عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ووزير الشباب والرياضة، يوم الجمعة الماضي بمقر الأمانة العامة للحزب، لقاء تواصليا مع مجموعات من المعطلين تضم كل من التنسيقيات الأربع الموقعة على محضر 20يوليوز (الوطنية، الموحدة، المرابطة، الأولى)، التنسيق الميداني، تنسيقية المرسوم الوزاري2011، المجموعة الوطنية للمجازين، مجموعة الوحدة لأطر2012 من أجل الإستماع إلى مشاكلهم.
وفي هذا السياق، قال الأخ محمد أوزين إن هذا اللقاء يندرج في إطار التواصل مع المعطلين وفتح قنوات للحوار للتوصل إلى حلول ناجعة وفعالة، مشددا على ضرورة مأسسة حوار مجتمعي منظم للدفاع عن مكتسبات جديدة على غرار الحوار الإجتماعي.
وأوضح الأخ محمد أوزين أن قضية المعطلين تعد من ضمن أولويات حزب الحركة الشعبية وتدخل في إطار أرضية النقاش، متعهدا بالترافع أمام الحكومة على ملفهم بإعتباره الوصي على قطاع الشباب.
وأكد الأخ أوزين أن الهدف من المأسسة هو توحيد رؤى مختلف التنسيقيات، ووضع إطار منظم ومنسجم للدفاع عن القضية، وإن كان ذلك ليس حلا للمشكل وإنما جزءا منه، مشيرا إلى أن الإجماع يفرض التغيير والقضية تصبح واقعا.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المأسسة ليست وسيلة لإقبار نضال صوت المعطلين في الشارع، وإنما ستكون حلا للتفكير في إيجاد آليات لتدبير الأزمة وضمانا لكرامة المعطلين، وذلك بإشراك الجميع في إتخاذ القرارات اللازمة، لأن قضية المعطلين تبقى قضية جميع المغاربة.
ودعا الأخ أوزين إلى ضرورة إعادة الثقة من أجل بناء جسر التواصل المستمر مع المسؤولين والمعنيين بالأمر، بشكل واضح وشفاف لتبيان الحقائق.
وبخصوص التوظيف المباشر، قال الأخ أوزين إنه إجراء لايمكن إتباعه نظرا لإكراهات معينة من ضمنها العدد الكثير من المعطلين الحاليين علاوة على الأفواج المقبلة، معتبرا أن المباراة ستكون عملية ديمقراطية وعادلة.
وخلص المتحدث ذاته إلى أن الثقة يجب أن تنبني بخطوات إحترام التضامن وإحترام الحريات الأساسية، وتبني حوارهادئ ومنظم بعيدا عن شد الحبل..
ومن جانبهم، ثمن المعطلون هذا اللقاء التواصلي، معتبرين أنه يندرج في إطار التواصل والتنسيق، مشيرين إلى أن هناك إرادة وحسن نية للإستماع إلى مختلف التنسيقيات لإيجاد حل توافقي تشاركي.
ورحبت التنسيقيات بجميع المقترحات التي تقدم بها الأخ أوزين، ومن ضمنها فكرة المأسسة التي إعتبروها فضاء مناسبا لفتح حوار شفاف وواضح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى