لخوض غمار الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة..الأخ أوحلي يكشف بعض معالم البرنامج الإنتخابي للحركة الشعبية
صليحة بجراف
كشف الأخ حمو أوحلي عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، عن بعض معالم البرنامج الإنتخابي الذي أعده حزب الحركة الشعبية لخوض غمار الاستحقاقات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة.
وقال الأخ أوحلي الذي حل ضيفا على برنامح “ما_وراء_الحدث” الذي بثته قناة “ميدي 1″، مساء الأربعاء،”حول استعدادات حزب الحركة الشعبية للانتخابات المقبلة” إن وصفة حزبه لمحاربة الفوارق الاجتماعية، تقوم أساسا على التنمية المستدامة خاصة بالعالم القروي، موضحا أنه بالرغم من الجهود المبذولة في البنيات التحتية إلا أن 12.6 مليون من سكانة العالم القروي لازالت تحتاج إلى الجودة في التطبيب والتعليم والعيش الكريم والولوج إلى تقنيات التواصل الحديثة ..إلخ.
الأخ أوحلي تحدث عن ثمين الحركة الشعبية للتعليمات الملكية بخصوص تعميم التغطية الصحية والاجتماعية لجميع المواطنين في أفق2025، مؤكدا انشغال حزبه بالقطاع غير المهيكل وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل وخلق فرص الشغل مع اعتماد حكامة أفقية مندمجة أساسها الاعتماد على إستراتيجية شاملة قوامها النهوض بالعالم القروي.
وبخصوص الجهوية المتقدمة، التي لازالت في مراحلها الأولى، أكد الأخ أوحلي أهميتها في التنمية والحد من الفوارق الإجتماعية والمجالية، مبرزا أيضا، أهمية دخول السجل الاجتماعي الموحد حيز الوجود ومأسسة صندوق تدبير الجائحة وضمان استدامته مع أهمية تحويله إلى صندوق وطني للدعم الاجتماعي.
وبخصوص التشغيل، قال الأخ أوحلي إن حزب الحركة الشعبية يركز على تعزيز إدماج الشباب في اتخاذ القرار مع الأخذ بعين الاعتبار انشغالاتهم خصوصا التشغيل والتعليم والصحة والولوج إلى الخدمات العمومية وإحداث برامج التشغيل الذاتي لفائدة الشباب خاصة بالعالم القروي وتقويتها بالتكوين المناسب وتسهيل المساطر والتمويل وولوج إلى السوق المحلية والدولية عبر الدعم والمصاحبة مع إعطاء الأولوية للأشغال الكبرى التي تخلق فرص الشغل.
وبخصوص قطاع التربية الوطنية والتكوين والتعليم أكد الأخ أوحلي أن الحركة الشعبية، تشدد على الارتقاء بقطاع التربية والتكوين والتعليم العالي لكون التعليم مفتاح العدالة الاجتماعية وأساس التنمية الحقة، مضيفا أن حزبه يوكد على أهمية رفع من حجم استثمار في القطاع والدفاع عن مجانية التعليم وتعميمه على جميع شرائح المجتمع والحد من الهدر المدرسي خاصة الفتيات بالعالم القروي، فضلا عن تشجيع البحث العلمي.
وعن الإستثمار في الصحة، أبرز الأخ أوحلي أن حزبه يؤكد على أهمية الرفع من ميزانية الصحة من 6 إلى 12 في المائة طبقا لما توصي به منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن ضمان العدالة والجودة في الصحة “ركيزة أساسية لتحقيق الإنصاف”، مبرزا أهمية استحضار مغرب الجهات وما تتبعه من إصلاحات في القطاع.
الأخ أوحلي، تحدث أيضا عن التزامات حزبه الأساسية في دعم المقاولة والإصلاح الجبائي عبر تحقيق عدالة جبائية تضمن النجاعة في الاقتصاد وتوسيع الوعاء الضريبي بما يشجع المقاولة المواطنة.
كما أكد عضو المكب السياسي لحزب الحركة الشعبية على أهمية تثمين الهوية الأمازيغية عبر تنزيل مقتضيات دستور 2011 بضمان إدمجاها كلغة وثقافة في مختلف مناحي الحياة.
وخلص الأخ أوحلي إلى تأكيد حرص حزب الحركة الشعبية على تنزيل التوجه التنموي الجديد بما يضمن معالجة معوقات النمو وتطوير آليات التنمية تحقيق العدالة المجالية بين مختلف جهات المملكة.