لتدارس إشكالية حرمان المغاربة من “تأشيرة شنغن” دون مبرر معقول..الأخ السنتيسي يستدعي بوريطة للبرلمان
صليحة بجراف
تقدم الأخ إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، بطلب إلى رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، لعقد اجتماع طارئ للجنة حول “الصعوبات المرتبطة بحصول المغاربة على التأشيرات من قبل بعض المصالح القنصلية”.
وقال الأخ السنتيسي إن العديد من المواطنين المغاربة، يعبرون عن استيائهم من ارتفاع معدل رفض التأشيرات دون مبرر من قبل بعض المصالح القنصلية الأوربية التي تنتمي إلى فضاء “شينغن” نظير الشريك التقليدي للمغرب فرنسا.
وتابع رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب أنه نظرا لأهمية الموضوع، نطالب بعقد اجتماع طارئ ومستعجل للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.4
تجدر الإشارة إلى أن العديد من طالبي التأشيرة التقت بهم “الحركة” أما م قنصلية فرنسا بالرباط، عبروا عن استنكارهم من حرمانهم من “فيزا” فرنسا “دون مبرر معقول، معربين أيضا عن استيائهم من احتفاظ القنصلية بواجبات التأشيرة.
واستغرب المتضررون هذا الحيف رغم أن منهم سبق أن حصل على “الفيزا”، داعين الوزارة الوصية إلى التدخل لتصحيح الوضع.
يذكر أن فعاليات حقوقية ، كانت قد أعلنت مقاضاة السفارات الاوروبية بالرباط أمام محكمة الإتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ لصالح المواطنين المغاربة “ضحايا” السفارات والقنصليات الاوروبية في المغرب والتي امتنعت ودون مبرر من تمكينهم من تأشيرة شنغن لدخول الأراضي الأوروبية، وذلك استحضارًا للضرر الاعتباري والرمزي و المادي والمهني والإنساني الذي عكسته حالات رفض طلبات الحصول على تأشيرات من بعض الدول خاصة السفارة الفرنسية بالرباط، والتي عرضت شرائح مجتمعية عديدة للحيف من بينهم أطباء ومهندسين وطلبة ومسؤولين مغاربة ومواطنين ومرضى ورجال أعمال (..) خاصة حين يتم حرمان أطر وخبراء مغاربة من حضور مؤتمرات علمية رغم توفرهم على دعوات المشاركة في هذه المحافل الدولية.