الأخبار

“قيادات إعلامية”.. أين هي المشكلة ؟

على ما يبدو، فإن الإخوة في يومية الاتحاد الاشتراكي "جاتهم الغيرة وتقلاو بالسم" لأن العبد الضعيف عنون تغطيته الخفيفة "light" للقاء الوزير مصطفى الخلفي مع إعلاميين ب" الخلفي يلتقي بقيادات إعلامية على مائدة الإفطار"، وعلقوا عليه في زاوية "كلام فكلام"، وهي على فكرة، زاوية شيقة تستهويني قراءتها بانتظام.
قبل "الترافع" عن صحة مصطلح "القيادات الإعلامية"، ولست على أي حال أول من يستعمله، أود القول بأنني أعدت قراءة ما خطت يداي بعد تعليق الزملاء الأعزاء، وفهمت بعض ما يدور في مطبخهم الداخلي. لن أدخل في شرح القليان بالسم"، ولكنني أتساءل مع المتسائلين: أليس نقيب الصحافة الزميل يونس مجاهد قيادة إعلامية، ما دام يقود نقابة الصحافيين، شأنه شأن باقي القيادات الحزبية والنقابية؟ وللتذكير، فإن مجاهد من قيدومي صحافيي اليومية الاتحادية.
"دبا نجيو للمصصطلحات". مفهوم القيادات يحيلنا إلى "leaderships"، التي قد تكون شبابية أو سياسية أو إعلامية أو اقتصادية، اللهم إذا كان النظر السديد للإخوة في الاتحاد الاشتراكي "يستخسر" على أناس يقودون سفينة الإعلام ببلادنا "شرف القيادة" وجعلها حكرا على من استلذوا دور الوصاية و"تقيادت" على "الجماهير والقوات الشعبية".
"هذي غير هدرة جابت هدرة" و"كلام فكلام"… والاختلاف في "اللغا" لا يفسد للود قضية !

محمد مشهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى