الأخبار

قنصلياتنا “كمان وكمان” !

كان للموضوع الذي تناوله هذا العمود، نهاية الأسبوع الماضي، أصداء لدى عدد من أفراد جاليتنا بالمهجر، الذين اطلعوا على فحواه في موقعي الجريدة والحزب على الأنترنيت.

فمن العاصمة الإسبانية، أفاد مغاربة عبر "إيميلات" وتغريدات على الفيسبوك، أن حالة قنصلية المغرب بمدريد "كتشفي العدا"، ابتداء من الراية الوطنية التي أصبحت باهتة ولم يتم تغييرها، ومرورا بطريقة الاستقبال، حيث لا تتواني "موظفة محجبة في البصق على وجوه مرتادي القنصلية" – حسب الإفادة-، وانتهاء ببعض المسؤولين الذين حين يسأل عنهم مواطن يكون الجواب "راه مشاو يفطرو" ! ناهيك عن حرمان المواطنين من ولوج المراحيض بدعوى أنها "مخصصة لموظفي القنصلية فحسب".

هذا غيض من فيض يجسد مدى معاناة مغاربة العالم مع المصالح القنصلية، التي عوض أن تكون في خدمتهم تحولت إلى مجال لممارسة العنجهية و"الاحتقار".

وإذ نعود مرة أخرى إلى رسم بعض تجليات المعاناة، ندعو مسؤولي الخارجية إلى حسن اختيار من يعينون في القنصليات، والقيام بعمليات تفتيش مباغتة، لأن الأمر يتعلق أولا وأخيرا بكرامة مغاربة لم تنسهم الغربة حب الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى