في وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الوكالة المغربية للتعاون الدولي بالرباطالنقابة الشعبية للمأجورين تطالب المسؤولين بالاستجابة لملف المحتجين

الرباط – صليحة بجراف:

نظم المكتب النقابي للوكالة المغربية للتعاون الدولي المنضوي تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين، صباح أمس الإثنين، أمام مقر الوكالة بالرباط، وقفة احتجاجية سلمية.
الوقفة التي رفعت فيها شعارات "لا للإقصاء والتهميش"، والمطالبة بتسوية ملفات المؤقتين والمتعاقدين"، اعتبرها الأخ حسن المرضي الكاتب العام للنقابة الشعبية للمأجورين، رسالة إلى المسؤولين للإسراع بإيجاد حل لمطالب المحتجين العادلة.

الأخ المرضي، الذي أعلن لمنخرطي النقابة الشعبية للمأجورين الذين يمثلون أكبر تمثيلية داخل الوكالة، في تصريح ل"الحركة"، التزام هذه الأخيرة بعدم إعطاء بعض المسؤولين الفرصة للاختباء تحت أي مسمى كان، وأكد إنهاء مختلف السلوكات السابقة التي اتخذها الكثيرون وسيلة للاختباء والاسترزاق والتملق من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، قال "لا خوف بعد اليوم لمن يسكتون المتضررين بالوشايات الكاذبة والملفات الجاهزة، وأحكامهم المسبقة، وغيرها من المتابعات المفبركة".
وبعد أن استنكر الأخ المرضي تزكية الدرع النقابي الموالي للإدارة داخل الوكالة المغربية للتعاون الدولي للفساد، دعا المسؤولين إلى احترام الحريات النقابية وتوقيع الاتفاقية الجماعية بين إدارة الوكالة المغربية للتعاون الدولي والمكتب النقابي الأكثر تمثيلية داخل المؤسسة حسب اقتراع 23ماي 2011 فضلا عن التعجيل بإصدار القانون الأساسي لأطر ومستخدمي الوكالة المغربية للتعاون الدولي بمقاربة تشاركية مع التأكيد على الزيادة في حصة الإدارة التقاعد التكميلي. 
بدوره، أكد الأخ محمد الرافق، الكاتب العام للمكتب النقابي للوكالة المغربية للتعاون الدولي، على ضرورة التسريع بمعالجة ملفات المؤقتين والمتعاقدين ومعالجة ملفات الترقية.
وشدد الأخ الرافق في تصريح ل"الحركة" على ضرورة إيجاد حل فوري لملف جمعية الأعمال الاجتماعية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، مع منح التعويضات عن الأخطار للسائقين وعاملات النظافة والحراس والإسراع بفتح مطعم الوكالة و الحفاظ على المكتسبات بخصوص التسعيرة المخفضة بالنسبة للمستخدمين، بالإضافة إلى دعوته إلى إلغاء الحصة الليلية لأعوان الحراسة ومراجعة التعويض الممنوح لهم عن الأعياد والمناسبات وغيرها.