في مداخلة باسم الفريق الحركي خلال مناقشة مشاريع قوانين بلجنة القطاعات الإنتاجية ..الأخت أحكيم تشدد على دعم المقاولات حتى تصبح رافعة حقيقة للتنمية

M.P/ علياء الريفي
شدد الفريق الحركي بمجلس النواب على ضرورة دعم المقاولات حتى تصبح رافعة حقيقة للتنمية بالبلاد، بدل اجترار الإشكاليات المتراكمة التي تفضي في الغالب إلى إعلان إفلاس عدد منها.
وقالت الأخت ليلى أحكيم عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، إن دور المواكبة والمصاحبة والتتبع مطلوب من طرف الحكومة لهذه المقاولات، والأكيد أن الترسانة القانونية الجديدة ستسهل هذه المهمة على الحكومة.

وطالبت الأخت أحكيم في مداخلة باسم الفريق الحركي خلال مناقشة مشاريع قوانين بلجنة القطاعات الإنتاجية ، بفتح نقاش عمومي تفاعلي مع أرباب المقاولات، والراغبين في مبادرة إنشائها، للتحسيس بهذه الترسانة القانونية والإجراءات المرتبطة بتعديل الكتاب الخامس من مدونة التجارة ، موضحة أن المواكبة مطلوبة، لكن التحفيز والحث والتشجيع على إحداث المقاولات أمر مطلوب وملح أيضا.
وبعد أن أكدت على دور الإجراءات التحسيسية والتشجيعية التي من شأنها تبديد كل تخوف من المغامرة في سوق المقاولة، وإعطاء الفرصة للشباب الحاملين لمشاريع من اقتحام عالم المقاولة سواء في المدن أو البوادي أو حتى في المناطق الجبلية أو في مختلف المناطق النائية، سجلت أن الإحداث والمواكبة الالكترونيين للمقاولة، وكذا إحداث سجل تجاري الكتروني،وتقنين التوطين، تعتبر إجراءات قانونية مهمة، ولكنها غير كافية لتأسيس منظومة مقاولاتية رائدة.
.وتابعت عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، أن توفير مناخ للأعمال والحد من الصعوبات والعراقيل التي تعوق المقاولة المغربية أمر يكتسي أولوية قصوى داعية إلى وضع إستراتيجية مشتركة للمراكز الجهوية للاستثمار، وإيجاد حلول للعقبات التي تعترضها خصوصا ما يتعلق بإنشاء الشبابيك الوحيدة المتعلقة بإنشاء المقاولات.