الأخبار

في لقاء مع منتخبي مجلس الجهة والعمالة ومجالس الغرف بالرباطالأخ أمسكان يدعو إلى إشاعة روح التجانس داخل الحركة الشعبية والإنصات إلى كل المكونات ومصاحبتها على صعيد الأقاليم

الرباط – صليحة بجراف

أكد الأخ السعيد أمسكان الأمين العام المفوض للحركة الشعبية، مساء أول أمس الأربعاء بالرباط، على أهمية التواصل بين قادة الحزب والقواعد أينما وجدت.
وقال الأخ أمسكان في لقاء تواصلي مع منتخبي مجلس الجهة والعمالة ومجالس الغرف بالرباط، عقد بالمقر المركزي للأمانة العامة بالرباط، "الحركة الشعبية ليست بمعزل عما يعرفه المغرب من تغيير جذري، وبالتالي فقد حان الوقت لتقييم عملنا محليا وإقليميا وجهويا وحتى على صعيد المركز، وذلك لتفعيل أو حتى تغيير آلية عملنا إن اقتضى الأمر، خاصة وأن الإستراتيجية المتبعة لم تعط النتائج التي كنا ننتظرها".
وأضاف الأخ أمسكان "إن الحركة الشعبية، وعلى غرار باقي الأحزاب السياسية الوطنية، تعرف بعض "السجالات" و"التناقضات" وحتى سوء فهم لبعض الأمور، الشيء الذي يؤثر سلبا على عملها"، موضحا أن هذا ما كشفته حصيلة عملنا "الخجولة" على صعيد الأقاليم، وهو ما يستوجب منا تغيير طريقة العمل والتدبير، التي يجب أن تكون في إطار الوحدة والهدف المشترك، وإشاعة روح التجانس داخل الحزب، وكذا الإنصات إلى كل المكونات ومصاحبتها والدفع بها، في ظل أجواء يسود فيها الاقتناع بأن جميع مناضلات ومناضلي الحركة الشعبية يشكلون قيمة إضافية"، مشددا على ضرورة سيادة الاحترام المتبادل بين جميع الحركيات والحركيين، بدل المواجهة أو المجاملة أو تحكمها مصالح " شخصية"، قائلا "صحيح قد تكون هناك أمور كثيرة ربما أثرت على وضع الحركة الشعبية عموما، لكن إيماننا بأن الرهان الديمقراطي في المغرب، يحتاج إليها، كما تحتاجها المنظومة السياسية، باعتبارها قاطرة ومكونا أساسيا"، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود من أجل مواجهة التحديات، قائلا "صحيح أن هناك حراك ونضال إيجابي ولكنه في ذات الوقت لا يعكس طموح الحركة الشعبية، وبالتالي على الحركيات والحركيين أن تكون لديهم "صحوة" وجرأة لتقيم حصيلة عملهم، ويعتبروا لقاء اليوم محطة جديدة أيضا للهيكلة والعمل المنظم في أفق الاستعداد لكل التحديات المقبلة".
من جهته، دعا الأخ محمد السرغيني عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية في اللقاء الذي حضره الأخ أحمد سيبة مدير مقر الأمانة العامة، منتخبات ومنتخبي الرباط إلى تكثيف الجهود وفي إطار موحد وفعال من شأنه أن يرقى بالحزب، قائلا" اعتبر اجتماع اليوم صحي، لأنه من شأنه أن يسمح لنا بالإنصات لبعضنا، بعيدا عن "الحزازات" والصراعات الضيقةّ".
إلى ذلك، أجمعت باقي المداخلات على ضرورة العمل في أطار مهيكل ومنظم من شأنه الارتقاء بالعمل السياسي بشكل خاصة وخدمة البلاد والعباد عموما.
(تفاصيل المداخلات في عدد لاحق)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى