الأخبار

في لقاء تواصلي حاشد ومتميز للحركة الشعبية بمراكش- الأخ العنصر يدعو إلى نبذ الأنانية واعتماد روح الفريق لخدمة مصلحة الوطن والتجاوب مع انتظارات المغاربة- جهة مراكش تانسيفت الحوز نموذج لما يجب أن تكون عليه الجهوية المتقدمة

مراكش – نجاة بوعبدلاوي

دعا الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، مناضلات ومناضلي الحزب إلى تفادي الحزازات ونبد الأنانية والاشتغال في ظل روح الفريق ، مشددا على ضرورة الاحتكام إلى مبدأ الديمقراطية الداخلية في ما يخص الحزب وباقي منظماته الموازية.

جاء ذلك خلال اللقاء التواصلي الحاشد الذي نظمه المكتب الإقليمي للحزب بمراكش، أول من أمس السبت، تحت شعار "إقليم مراكش في صلب اهتمامات الحركة الشعبية"، بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب.

واعتبر الأخ الأمين العام في مستهل كلمته التوجيهية، أن الشعار الذي تم اختياره يجسد حقيقة تاريخية طبعت الحزب بهذا الإقليم، حيث كان على الدوام مرتبطا بهموم ساكنته وانشغالاتها، وهي الحقيقة التي أكدها اللقاء التواصلي اليوم، فمراكش كانت ولا تزال قلعة من قلاع الحركة الشعبية القوية، بفضل قدرات وغيرة نساء ورجال نعتز بهم كثيرا.
إلى ذلك، ركز الأخ العنصر كلمته على جهة مراكش تانسيفت الحوز، التي يمكن اعتبارها نموذجا لما يجب أن تكون عليه الجهوية المتقدمة، وذلك لما لهذه الجهة من مؤهلات وقدرات على جميع المستويات والمجالات، علاوة على موقعها الجغرافي وسط المغرب الذي يؤهلها للاضطلاع بدور مؤثر شمالا وجنوبا.
وعلى صعيد المشهد الوطني العام، ذكر الأخ الأمين العام بالخطوات الهامة التي يقطعها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حيث تحولت البلاد إلى ورش يومي كبير ممتد من طنجة إلى الكويرة، متقاسم بين الإنجازات الملموسة على الأرض والإصلاحات المؤسساتية المستمدة من دستور 2011 الذي جاء بمبادرة ملكية رائدة، داعيا إلى تجاوز كلام الصالونات والانكباب على الدور التنموي للأحزاب السياسية بما يخدم تطلعات المواطنات والمواطنين.
من جهة أخرى، ذكر الأخ العنصر بأهمية الشهور القليلة المقبلة التي تتطلب من كل الحركيات والحركيين الاستعداد لربح استحقاقاتها حتى نتمكن من خدمة المغرب من شماله إلى جنوبه، والمساهمة في التنمية وفق منظور جديد يعتمد التوزيع العادل للمشاريع التنموية على كل الجهات والأقاليم.
يذكر أن هذا اللقاء التواصلي الهام، عرف علاوة على كلمة المنسق الإقليمي للحزب بمراكش الأخ الرشيد بن الدريوش، مداخلات للأخت والأخوين الوزراء حكيمة الحيطي، لحسن حداد ومحمد مبديع، وكلمة بالنيابة عن الأخ محمد أوزين ألقاها الأخ عادل الشتيوي.
كما ألقت الأخت خديجة المرابط أم البشائر رئيسة جمعية النساء الحركيات والأخ عاد السباعي عضو الفريق الحركي بمجلس النواب كلمتين بالمناسبة، إضافة عن مداخلات محلية للمنظمات الموازية ولممثلي جماعات ومقاطعات الإقليم وكلمة ختامية للأخت خديجة المنصوري، والتي سنعود إليها في عدد لاحق.

———————————–

قالوا عن اللقاء التواصلي

الأخ لحسن حداد:

أعتبر اللقاء نقطة تواصل بين القيادة الحزبية والمناضلين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، والتأكيد على أن مدينة مراكش كانت دائما ولا تزال قلعة حركية.

الأخ محمد مبديع:

الحزب دأب على تنظيم مثل هذه اللقاءات مع مناضليه بجميع المدن المغربية، من أجل التواصل بين القيادة والقاعدة، كما أؤكد أن مثل هذه اللقاءات تعمل على توطيد العلاقة بين أعضاء الحزب بكل مناضليه والمنظمات الموازية له.

الأخت حكيمة الحيطي:

أحيي العمل الدؤوب والمثمر للمكتب الإقليمي لجمعيات النساء الحركيات بمراكش، الذي أبان عن مدى تواصله مع القيادات الحزبية وعن نضالاته المستميتة من أجل تحدي رهانات المرحلة.

الأخت خديجة المرابط أم البشائر:

مثل اللقاءات التواصلية تمكن من توحيد الرؤى بين قيادة الحزب والقاعدة، كما أنها تلعب دورا مهما في التواصل بين مناضلي ومناضلات الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى