الأخبار

في لقاء تواصلي حاشد للحركة الشعبية بإقليم الفقيه بن صالحتجسيد لحظة انبعاث الأمجاد الحركية وتمسك المغرب العميق بالثوابت الوطنية

ا

لفقيه بن صالح – أنور تويدجي

قال الأخ محند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، إن سكان المغرب العميق هم أكثر المغاربة تعلقا بالثوابت الوطنية و أشدهم حرصا على الدفاع عنها، مضيفا أن الذين يدعون أن البلاد ليست بخير، مدعوون إلى عدم إغفال أن المغرب ظل صامدا أمام كل الأعاصير بفضل مقوماته الوطنية الراسخة.
جاء ذلك خلال اللقاء التواصلي لجهة تادلة أزيلال، الذي احتضنه المركب السياحي "أم الفضل" بمدينة الفقيه بن صالح، تحت شعار "ملاءمة النظام الأساسي للحزب مع قانون الأحزاب السياسية"، وذلك في أفق عقد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحركة الشعبية يوم 29 يونيه الجاري.
ووجه الأخ العنصر تحية تقدير إلى الجموع الغفيرة من حركيات وحركيي الإقليم الذين غصت بهم القاعة الكبرى للمركب السياحي، وكلمة شكر وثناء إلى الساهرين على تنظيم هذا الملتقى الحاشد، معتبرا طبيعة الحضور كما ونوعا بمثابة انبعاث لأمجاد الحركة الشعبية وتأكيدا لقوة حضورها في هذه المنطقة التي تعتبر قلعة حركية بامتياز وبكل المقاييس.
وأضاف الأخ الأمين العام أن مثل هذه اللقاءات في المغرب العميق هي أحسن رد على الأقلية المشككة في مؤسسات البلاد، مؤكدا أن المغرب بفضل ركائزه واختياراته، برهن للعالم أجمع أنه فعلا يشكل استثناء في المنطقة العربية، حيث تم ترسيخ الأمن والتصدي لمستنقع الإرهاب وتنمية الاقتصاد على الرغم من شح الموارد الطبيعية والطاقية.
إلى ذلك، ذكر الأخ العنصر بالركائز الأساسية التي تميز المغرب من تنوع وضمان لحرية المعتقد ووسطية واعتدال، تلك الركائز التي رسخها الدستور الجديد، مما يقوي مناعة البلاد أمام كل الرياح والزوابع.
كما ذكر الأخ الأمين العام بدفاع الحركة الشعبية عن العالم القروي وعن المغرب العميق بصفة عامة، مشيدا بالدور الكبير التي تضطلع به المرأة القروية.
وسياسيا، قال الأخ العنصر أن الإصلاحات مسألة ضرورية ضامنها الأول جلالة الملك، وأن الحكومة مدعوة إلى مصارحة المواطنين والانكباب على إيجاد حلول لمشاكلهم.
هذا وقد عرف هذا اللقاء مداخلات عدد من الإخوة أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيي الحزب بالإقليم وعدد من المناضلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى