في لقاء تواصلي حاشد بالمحمديةالأخ العنصر: المؤتمر والإستحقاقات المقبلة محطتين لاسترجاع مواقع الحركة الشعبية
المحمدية – رشيد أقريش:
قال الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، أمامنا محطة مهمة في الأيام المقبلة، متمثلة في انعقاد المؤتمر الوطني 12، من أجل تأكيد ثوابت الأمة المغربية، وثوابت الفكر الحركي. محطة تجمع مكونات الحركة حول رؤية منسجمة مع متغيرات المشهد السياسي المغربي من خلال برنامج واعد يستمد رؤيته من المواطن إلى المواطن، عبر تشخيص واقعي للظرفية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية.
كان ذلك خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الحركة الشعبية بإقليم المحمدية أول من أمس، والمندرج ضمن الأنشطة الحزبية الرامية إلى خلق جسور التواصل بين القيادة ومختلف مكونات هياكل الحزب على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم.
وأشار الأخ الأمين العام إلى أن حزب الحركة الشعبية، مؤسس على فكرة شعبية أصيلة، تستمد خصوصياتها من الشخصية المغربية وواقع الشعب المغربي المتعدد الروافد. فالحركة، يضيف الأخ محند العنصر، تأسست على عدة ثوابت، أولها، الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، الثابت الثاني، مناهضة الحزب الوحيد، إيمانه بالتعددية السياسية كمفتاح ديمقراطي لدولة المؤسسات. الثابت الثالث، الدفاع عن العالم القروي، باعتباره أساس الحواضر، وحجر الزاوية في بنية كيان الدولة. الثابت الرابع، الدفاع عن الأمازيغية الموروث التاريخي للمغاربة، وجزء من الهوية المغربية العريقة. الثابت الخامس الجهوية التنموية.
