في لقاء بين الأخت لبنى أمحير و ممثل شبيبة “جوفيدي” الهولنديةإبراز دور الشبيبة الحركية في التعريف بمشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية ونشر الفكر الليبرالي في أوساط الشباب المغربي

التقت الأخت لبنى أمحير رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالشبيبة الحركية، أمس الأول (الأربعاء)، بمقر الأمانة العام للحركة الشعبية بالرباط، جمال الذين زيات مستشار سياسي بلجنة العلاقات الخارجية لشبيبة “جوفيدي “بهولندا.
وقد تباحث الجانبان كيفية انخراط الشبيبة الحركية في الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي، حيث أعربت الأخت أمحير، عن أملها في دعم ومساندة شبيبة “جوفيدي” الهولندية للشبيبة الحركية، خلال الجمع العام للفيدرالية المقرر عقده من 19 إلى 21 نونمبر المقبل ببيروت، مشيرة إلى أن الشبيبة الحركية قطعت أشواطا مهمة في مسيرتها النضالية، حيث استطاعت في ظرف وجيز أن تجد مكانتها بين شبيبات الأحزاب الوطنية وحتى الدولية، قائلة إن الشبيبة الحركية قامت بمبادرات مهمة في مختلف المجالات خدمة للشباب الحركي بشكل خاص والمغربي بصفة عامة، وكذا نشر الفكر الليبرالي في أوساط الشباب المغربي.
كما تحدثت الأخت أمحير عن دور الشبيبة الحركية في التعريف بمشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية في إطار السيادة الوطنية الذي اقترحه المغرب، ولقي دعما واسعا سواء على المستوى الوطني أو الدولي ، قائلة إننا كمنظمة شبابية مطالبون بالمساهمة بفعالية في الدفاع عن القضية الوطنية في إطار دبلوماسية موازية تعزز جهود نظيرتها الرسمية، خاصة في ما يتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك من خلال دعم جهود الدبلوماسية الرسمية، مضيفة أن مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب جاء ليعزز مستوى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمغاربة بالأقاليم الصحراوية، ضمن ممارسة ديمقراطية لشؤونهم المحلية.
كما تساءلت الأخت أمحير، عن أسباب تزايد العنصرية في خطابات (غيرت فيلدرز) مؤسس حزب “الحزب من أجل الحرية”، ضد المهاجرين المسلمين عموما والمغاربة خاصة.
ومن جهته، ثمن جمال الدين زيات مبادرة الشبيبة الحركية، في فتح سبل التواصل وتوطيد العلاقات مع شبيبة العالم، معربا عن أمله أن تكون الشبيبة الحركية ضمن الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي.
وبخصوص تزايد العنصرية ضد المهاجرين المغاربة بهولندا، قال ممثل شبيبة “جوفيدي” الهولندية، إن الأمر لايعدو أن يكون تعبيرا عن مواقف سياسية لحزب معين، مشيرا إلى أنه شخصيا يعتبرها تصريحات عنصرية وإهانة للتقاليد المنفتحة على العالم والتي تتسم بها أوربا التي يسكنها ملايين من المهاجرين المسلمين.

صليحة بجراف