الأخبار

في لقاء بين أعضاء الحركة الشعبية ووفد من حركة مجتمع السلم الجزائريةالتأكيد على ضرورة بحث السبل الكفيلة بحل إشكالية إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر

استقبل أعضاء من الحركة الشعبية، برئاسة الأخ محند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، الأحد الأخير بالرباط، وفدا من حزب حركة مجتمع السلم الجزائرية (حمس)، برئاسة الشيخ أبوجرة سلطاني.
وقد تمحور اللقاء، الذي حضره الإخوة، إدريس السنتيسي رئيس لجنة الخارجية والثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، وعمر أدخيل رئيس لجنة العدل والتشريع والوظيفة العمومية بمجلس المستشارين، ومحمد الجوهري المكلف بالعلاقات المغاربية للحركة الشعبية،حول الوضع في المغرب العربي عموما، والمغرب والجزائر بشكل خاص حيث دعا الجانبان إلى تضافر الجهود من أجل بحث السبل الكفيلة بحل إشكالية إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر، وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين الجارين، الذين تجمعهما روابط الدين والصداقة والأخوة والتاريخ، قائلين إن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية لا يجب أن يكون عائقا أمام النهوض بتنمية وتطوير المنطقة المغاربية، مبدين رغبتهما في تطبيع العلاقات الثنائية في أقرب وقت ممكن،وذلك بفتح الحدود بين البلدين، وبالتالي فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين اللذين يتقاسمان ماضيا ومصيرا مشتركين.
كما تحدثا عن عدة قضايا تهم العلاقات المغربية الجزائرية وضرورة تفعيلها خاصة على المستوى الحزبي، منها تكثيف الجهود من أجل تطوير وتمتين العلاقة بين الحزبين (الحركة الشعبية، وحركة مجتمع السلم)، فضلا عن البحث عن سبل التعاون بين فرق الحزبين البرلمانية، مع التشديد على ضرورة تفعيل التنسيق بين الأحزاب المغاربية من جهة، والحركة الشعبية وحركة مجتمع السلم من جهة أخرى، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تفرض نفسها على المنطقة، داعين إلى تبادل الزيارات بين الأحزاب السياسية والمجموعات البرلمانية.
ومن جهته، تحدت الشيخ أبوجرة سلطاني، رئيس حزب حركة مجتمع السلم، ووزير دولة سابق، عن الحزب الذي يرأسه، مذكرا بتاريخه ومراحل تأسيسه.
يشار إلى أن هذه الزيارة التي يقوم بها وفد من حركة مجتمع السلم الجزائرية (حمس) للمغرب، تأتي في إطار زيارة الأخوة والعمل التي يقوم بها الوفد الجزائري لمجموعة من الأحزاب الوطنية، وكذا الأحزاب المغاربية حيث سبق أن عقد لقاءات مع بعض ممثلي الأحزاب الوطنية، فضلا عن إجراء لقاءات مع بعض القوى السياسية الموريتانية، وينتظر أن يواصل وفد حركة مجتمع السلم الجزائرية، رحلته في اتجاه كلا من ليبيا وتونس لبحث سبل تفعيل العلاقات مع البلدان المغاربية.
يذكر أن الوفد الجزائري يضم، بالإضافة إلى أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، السادة نعمان لعور الأمين الوطني للتنظيم والمتابعة، ومحمد جمعة الأمين الوطني للإعلام والشؤون السياسية، وعبد القادر عبد اللاوي الأمين الوطني للمنتخبين، وطاهر بلخير الأمين الوطني للدعوة والثقافة، وعضو البرلمان الجزائري.

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى