الأخبار

في حوار مع محمد أبيض أمين عام حزب الإتحاد الدستوريالحركة الشعبية والإتحاد الدستوري يتقاسمان نفس الرؤى والمواقف تجاه عدد كبير من القضايا

اعتبر محمد أبيض، أمين عام حزب الإتحاد الدستوري، احتدام الصراعات بين بعض الأحزاب السياسية، مرحلة انتقالية مهمة. وقال أبيض في حوار خص به “الحركة”، إن الأحزاب الوطنية دخلت مرحلة التقاطب، وهذا ما يكشف عن نضج الساحة السياسية الوطنية، مضيفا أنه قد تحدث بعض الاحتكاكات في الطريق، بين أطراف مختلفة في البرامج والرؤى والمنطلقات من أجل الوصول إلى هذه الغاية، إلا أن طبيعة التعامل بينها لا تنتمي إلى قاموس العداوة والصراع بقدر ما تنتمي إلى قاموس المنافسة الفكرية الواضحة.
وقال الأمين العام للإتحاد الدستوري، إن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، يتقاطعان في أهداف مشتركة تتجلى بالخصوص في الرفع من نسبة المشاركة السياسية وبالتالي تحفيز المواطنين وخاصة الشباب والمرأة والطبقة المتوسطة والمثقفين على المشاركة في العملية الانتخابية وتحمل مسؤولياتهم في بناء المجتمع المغربي الجديد.
واعتبر أمين عام حزب الإتحاد الدستوري، تحالف حزبه مع التجمع الوطني للأحرار، “إراديا “و”سياديا” لكونه خضع لاستشارة واسعة داخل الهياكل المقررة داخل حزبه، يتخوى منه تجميع القوى الليبرالية في قطب سياسي كبير تكون له شخصيته الفكرية المتميزة وبرامجه الواضحة.
وبخصوص ما يجمع حزبه بالحركة الشعبية، قال أبيض:” إننا حزبان منتميان للعائلة الليبرالية الدولية، وساهمنا معا كشركاء في العديد من المحطات الوطنية والدولية، ونتقاسم نفس الرؤى والمواقف تجاه عدد كبير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية”، مضيفا أن منطقاتنا ومسارنا واحد.
وفي يتعلق بأحزاب ما يعرف ب”الوفاق”، قال أمين عام الإتحاد الدستوري” عندما نتحدث عن الأقطاب السياسية الكبرى، فإن الأمر يتعلق بتشكيل أعم وأشمل من تحالف الفرقاء السياسيين، ونحن الآن أمام مشروع يضم مجموعة من الأحزاب تنتمي إلى عائلة سياسية تنطلق من خلفية فلسفية واحدة”.
كما تحدث أمين عام الإتحاد الدستوري عن الأحداث التي تشهدها بعض البلدان العربية خاصة تونس ومصر، وتحضيرات حزبه لمؤتمره الوطني وأداء الحكومة الحالية، وغيرها من القضايا، ستنشر تفاصيلها في عدد الغد.

صليحة بجراف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى