الأخبار

في حوار أجرته “الوطن الأن” مع الأخ سعيد أمسكان بعد تفويضه أمانة الحركة الشعبيةلهذه الأسباب تم تعيين العنصر وزيرا للداخلية والدريس وزيرا منتدبا

حينما اختير محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية ليكون وزيرا للداخلية في حكومة عبد الإله ابن كيران، اتجهت الأنظار إلى سعيد أمسكان الناطق الرسمي "باسم الحزب وحارس التوازنات داخل البيت الحركي، بل المسؤول الذي كان وراء اندماج الحزب في التحالف الحكومي، خاصة أنه لم يخف امتعاضه من انسياق الحركيين للاندماج في تحالف جي 8".

إنه رجل التنظيم الحركي بدون منازع، والمشرف على هندسة الانتخابات داخله، كما يعتبر واحدا من "الحكماء الذين من مهامهم الحفاظ على مرجعية الحزب، إضافة إلى التدخل لتقويم أي اعوجاج يهدده".
ولعل هذا ما جعل الحركيين يختارونه بالإجماع قائما بأعمال الحركة الشعبية بعدما فوضها له الأمين العام، نظرا لتجربته الطويلة في العمل السياسي، فضلا عن علاقاته الطيبة مع مختلف ألوان الطيف السياسي.

فلم يكن الأمر يحتاج من العائلة الحركية إلى مؤتمر استثنائي لانتخاب أمين عام جديد، ولم يكن الأمر يحتاج إلى الإطاحة بالعنصر على مذبح منصبه الحكومي. كان يحتاج فقط إلى سعيد أمسكان الذي تحول، مع الأيام، إلى أيقونة من أيقونات الحزب إلى جانب المحجوبي أحرضان ومحند العنصر.
سعيد أمسكان، إضافة إلى المسؤوليات العمومية والحزبية التي تقلدها، عضو قيادي في مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة التي يرأسها رشدي الشرايبي، ومهتم فوق العادة بفك العزلة عن حوضي دادس ودرعة، إلى جانب العمل على تعزيز جاذبية أقاليم ورزازات وزاكورة والراشيدية وتنغير وإبراز مؤهلاتها السياحية والطبيعية والسينمائية.
في هذا الحوار الذي أجرته "الوطن الآن " معه، يتحدث أمسكان عن بعض الكواليس التي رافقت مفاوضات تشكيل الحكومة. كما يتحدث عن بروفيل وزراء الحركة الشعبية ومهامهم، فضلا عن أسباب اختيار محند العنصر وزيرا للداخلية وصعوبات البرنامج الحكومي.. إضافة إلى تقديم وجهة نظره حول اعتصام ساكنة تنغير وتلبية مطلب المغاربة بإخراج نفق تيشكا إلى حيز الوجود.

حاوره: عبد الرحيم أريري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى