في بلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي- الحركة الشعبية تهنئ جلالة الملك والشعب المغربي على أجواء الشفافية والنزاهة التي ميزت الانتخابات- ارتياح تجاوز المشاركة نسبة 70% في الأقاليم الصحراوية
اجتمع المكتب السياسي للحركة الشعبية تحت رئاسة الأخ محند العنصر الأمين العام وذلك يوم الإثنين 28 نونبر 2011، لتدارس الوضعية السياسية الحالية المترتبة عن الإنتخابات الأخيرة وتقييم أداء الحزب خلال هذه الإستحقاقات، وبهذه المناسبة لا يسع حزب الحركة الشعبية إلا أن يهنئ الشعب المغربي وجلالة الملك على كون الإنتخابات مرت في ظروف حسنة وطبيعية وميزتها الشفافية والنزاهة، وعرفت ارتفاعا ملحوظا في نسبة المشاركين وصلت إلى %45 كمعدل وطني وتجاوزت %70 في الأقاليم الصحراوية، هكذا بعد التصويت بكثافة على دستور جديد وضع المغرب على سكة الحداثة السياسية، فإننا الآن ندخل الديمقراطية من بابها العريض مما يضفي مصداقية أكبر على النظام السياسي ومؤسساته ويبين للعالم بأن الخيار الديمقراطي الذي تبناه المغرب لا رجعة فيه.
لقد عبر الشعب المغربي عن إرادته بحرية مما أفرز خريطة سياسية تعطي لحزب العدالة والتنمية تقدما ملحوظا بالمقارنة مع الأحزاب الأخرى. وبهذه المناسبة يتقدم حزب الحركة الشعبية بتهانئه للإخوة في حزب العدالة والتنمية ويتمنى لهم التوفيق في المهام التي لا محال ستسند إليهم بحكم فوزهم في هذه الإنتخابات، وإذ نحترم النتائج التي أفرزتها صناديق الإقتراع فإننا في نفس الوقت قررنا متابعة الدراسة والتحليل لتجاوز العوامل التي أدت إلى أن النتائج التي حصلنا عليها كانت دون طموحاتنا. وبهذه المناسبة فإننا في حزب الحركة الشعبية نشكر الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فينا و نهنئ الفائزين ونتقدم بخالص الإمتنان لمن حمل ألوان الحركة الشعبية ولم يحالفه الحظ في الفوز بمقعد.
إن شعار الحركة الشعبية كان هو “التزام من أجل المغرب” ووفاء لهذا الإلتزام فإننا سنخدم قضايا المغرب ومصالحه العليا من أي موقع كان.